مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تدرس فتح باب الهجرة أمام سكان غزة

نقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، الثلاثاء، عمن وصفته بمصدر سياسي كبير في حاشية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” سعت لتهجير سكان قطاع غزة من خلال فتح باب الهجرة.

وأضاف المسؤول الذي يزور أوكرانيا حاليًا رفقة نتنياهو، أن محاولة السلطات الإسرائيلية لإقناع “دول معينة” باستيعاب الفلسطينيين لم تنجح.

وتزامنت تلك التصريحات مع تهديدات نتنياهو ووزير الطاقة الإسرائيلي، أمس الإثنين، بشن حرب واسعة على غزة، مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية في 17 سبتمبر/أيلول المقبل والحديث عن “صفقة القرن”، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

• “إسرائيل” اقترحت على عدة دول استيعاب فلسطينيين يرغبون في الهجرة “طوعًا” من قطاع غزة من دون رجعة.
• “إسرائيل” مستعدة لتمويل هذه الرحلات على أن تنطلق من مطارات سلاح الجو في جنوب البلاد (الداخل الفلسطيني المحتل).
• لكن أي من الدول التي تم الاتصال بها بمن فيها دول شرق أوسطية لم ترد على هذا الاقتراح إيجابيًا.
• راديو “كان” باللغة العبرية، زعم أن ارتفاعًا حادًا طرأ على عدد العمال الغزيين المسموح لهم بالعمل في الأراضي المحتلة، حيث ارتفع عددهم الشهر الماضي إلى 17 ألفًا.

• “إسرائيل” على استعداد لفتح معابر قطاع غزة وتنظيم عملية النقل، والسماح للغزيين بالسفر جوًا من أحد مطارات النقب، إذا توفرت دولة يمكنها استيعابهم.
• هذا الموضوع قد عرض عدة مرات في المجلس الوزاري المصغر في السنة الأخيرة، بمصادقة نتنياهو.
• جرت محاولات عدة مع “دول معينة” في الشرق الأوسط لإقناعها باستيعاب الغزيين، ولكن دون جدوى.
• في العام الماضي غادر قطاع غزة نحو 35 ألف فلسطيني بدون أي تدخل من جانب “إسرائيل”.
•  “الهيئة للأمن القومي” بمكتب نتنياهو، عملت في السنة الأخيرة على السماح لغزيين بالهجرة (دون رجعة) من القطاع.

• هذه التصريحات تزامنت مع رفع حالة التأهب في محيط قطاع غزة، ومع تصريحات نتنياهو للصحفيين في أوكرانيا، بإمكانية شن حرب واسعة على القطاع.
• نتنياهو قال إنه يدفع باتجاه معركة واسعة النطاق ضد القطاع، وإنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل بشأن نوعية التحضيرات ومدى الجاهزية.
• نتنياهو: نحن مستعدون لمعركة واسعة. في حال حصل ذلك، فستكون ضربة عسكرية قاصمة مختلفة عما سبق.

• نتنياهو نفى أن تكون زيارته لأوكرانيا لها علاقة باجتذاب أصوات اليهود المهاجرين من الاتحاد السوفياتي سابقًا، مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المبكرة.