رئيس وزراء كردستان العراق: الأولوية لتحسين العلاقات مع بغداد

مسرور برزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق

قال مسرور برزاني رئيس الوزراء الجديد لإقليم كردستان العراق إن أولويته تتمثل في تعزيز العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد.

التفاصيل:
  • مسرور برزاني قال، بعد موافقة برلمان الإقليم على تعيينه رئيسا للوزراء، إن أولى مهمات حكومته هي إرسال وفد إلى بغداد لتحسين العلاقات معها.
  • برزاني: تركيز حكومتي سينصب على كيفية إقامة علاقات وشراكة أقوى مع بغداد، أتطلع لإصلاح تلك الأمور التي تبقينا متباعدين.
  • برزاني قال إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أبدى استعداده الفعلي لحل المشاكل بين بغداد وأربيل (…) وقريباً سنرأس وفدا إلى بغداد”.
  • تصريحات برزاني عن إقامة “علاقات قوية وبناءة” مع بغداد يشير إلى تنحية مسألة “استقلال الإقليم” جانبا في الوقت الراهن.
  • مسعود برزاني، والد مسرور، تنحى عن رئاسة كردستان العراق عام 2017، بعد أن تنظيم استفتاء على “استقلال الإقليم” رغم اعتراضات بغداد وقوى إقليمية، مما دفع الحكومة المركزية في بغداد إلى القيام بإجراءات عقابية وشن هجوم عسكري ضد أربيل.
  • مسرور قال إن الاستفتاء “حدث في الماضي وهو انعكاس لتطلعات الأمة”.
  • هناك خلافات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات النفط والمشاركة في الإيرادات ومدن ومناطق متنازع عليها بالإضافة إلى الوضع الأمني.
  • بارزاني أشار إلى الأزمة المالية التي يعيشها الإقليم، مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم عليها حاليا ديون تبلغ نحو 14 مليار دولار (…) أعتقد أننا سنواجه أوضاعا مالية صعبة”.
النفط
  • يعتبر ملف النفط من أكثر الملفات الشائكة في العلاقة بين بغداد وأربيل، خصوصا مع التساؤلات بشأن إيرادات بيع النفط في الإقليم.
  • برزاني قال إن المفاوضات الخاصة بالنفط والغاز جارية بالفعل وإنه يرى فرصة لإحراز تقدم سريع والتوصل إلى وضع مربح للطرفين… بالعمل معا والتعاون فيما بيننا يمكننا زيادة إنتاج النفط”.
  • الأكراد، الذين يملكون خط الأنابيب النفطي العراقي الوحيد في الشمال، يصدرون النفط بشكل مستقل منذ عام 2013. واستؤنفت الصادرات من كركوك في 2018 بعد تجميدها على مدى عام وسط خلافات ما بعد الاستفتاء على الاستقلال.
  • حكومة الإقليم وافقت في ميزانيتي عامي 2018 و2019 على إرسال 250 ألف برميل يوميا للسلطة الاتحادية في مقابل أن تدفع بغداد رواتب العاملين في الحكومة.
  • لكن المسؤولين العراقيين، ومنهم رئيس الوزراء، شكوا من أن الإقليم لم ينفذ التزامه بموجب الاتفاق إذ لم يرسل برميلا واحدا من النفط لبغداد.
مسرور برزاني (يمين) مع قباد طالباني (يسار)
 الأمن والأراضي
  • مسرور برزاني، الذي كان يتولى في السابق مسؤولية أمن الإقليم، قال إن التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة لم ينته بعد، مشيرا إلى أن التنظيم استغل الخلاف بين الأكراد وبغداد بعد استفتاء عام 2017.
  • برزاني أعرب عن تطلعه إلى تأسيس آلية أمنية مشتركة فيما يطلق عليه الأراضي المتنازع عليها، وهي المناطق التي تطالب بها كل من بغداد وأربيل، “لسد الفجوة”، مشيرا إلى المزايا المتبادلة بين الطرفين فيما يتعلق بالأمن في المنطقة.
تصويت بالثقة
  • برلمان كردستان العراق صوت الأربعاء على منح الثقة للحكومة الجديدة بعد نحو شهر على تسمية مسرور بارزاني نجل زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رئيساً للوزراء ووزيرا للنفط بالوكالة إلى حين تسمية مرشح.
  • رئيس الحكومة نال ثقة 88 نائبا من أصل 111، كما منح البرلمان الثقة لقباد طالباني، نائبا لرئيس وزراء الإقليم، بحصوله على 73 صوتا من مجموع الحضور.
  • مسرور برزاني هو الأحدث بين أفراد عائلة برزاني الذي يرأس حكومة الإقليم. وما زال والده مسعود وهو أيضا ابن زعيم كردي بارز يتمتع بنفوذ كبير على الساحة السياسية.
  • نيجيرفان برزاني رئيس الإقليم هو ابن عم مسرور وكان يتولى رئاسة الوزراء حتى الشهر الماضي عندما أدى اليمين رئيسا للإقليم بعد انتخابات برلمانية في سبتمبر/ أيلول 2018.
  • أما قباد طالباني فهو ابن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.
المصدر : وكالات