أعطت وزارة الدفاع الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء أكبر دفعة من الوحدات الاستيطانية تجري الموافقة عليها منذ أكثر من عامين.
التفاصيل وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل:
- الموافقة جاءت عقب تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الأراضي التي بنيت عليها مستوطنات إسرائيلية.
- لجنة الإدارة المدنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، وهي الهيئة المسؤولة عن التصريح ببناء المستوطنات، وضعت خططاً لبناء أكثر من 3600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
- من بين هذه الوحدات حصلت 1226 وحدة على الموافقة النهائية.
- الموافقة حدثت قبل فترة وجيزة من تصريح نتنياهو بأنه يعتزم توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل جميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
- ما يقرب من 1200 من المنازل المتقدمة ستقع خارج الخط الأخضر في مستوطنات معزولة مثل شيلو وإيلون موريه ورحيل وميتسبي أريحا ونقديم.
- من بين الخطط أيضا بناء 720 وحدة استيطانية ببلدة حريشة بوسط الضفة الغربية المحتلة.
- من شأن هذه الخطوة أن تضفي الشرعية بأثر رجعي على نحو 50 وحدة استيطانية تأسست عام 1998.
- فشلت الحكومات الإسرائيلية في تحويل هذه البقعة إلى مستوطنة معترف بها بالكامل لأكثر من عقدين من الزمن لأن طريق حريشة مرصوف على أرض فلسطينية خاصة.
- رغم ذلك قدم المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت رأيًا قانونيًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 يعطي الإذن بنزع الملكية من أصحابها الفلسطينيين، وأعلنت وزارة العدل في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها تخطط لبناء نفق تحت الأرض يصل إلى المستوطنة.
اعتراضات:
- منظمة “السلام الآن” الحقوقية: “لقد قرر نتنياهو، بشكل رسمي أو غير رسمي، ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وإلا لا يمكن للمرء أن يفسر الترويج لآلاف الوحدات للإسرائيليين في الأراضي المحتلة”.
- المنظمة: بناء المستوطنات يجعل من الصعب إنهاء الاحتلال والتوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين، وهو أمر ضد المصلحة الإسرائيلية في أن تظل دولة ديمقراطية آمنة.
خلفية:
- يدلي الناخبون الإسرائيليون الثلاثاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يسعى فيها نتنياهو للفوز بولاية جديدة رئيسا للوزراء.
- استطلاعات الرأي أشارت إلى تنافس شديد بين قائمة حزب الليكود بزعامة نتنياهو والأحزاب اليمينية المتحالفة معه وبين قائمة “أزرق وأبيض” بزعامة أبرز منافسيه الجنرال السابق بيني غانتز.
- سعى نتنياهو خلال الأسبوع الماضي إلى جذب الناخبين من أحزاب اليمين عبر التعهد بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية على غرار ما حدث بشأن مرتفعات الجولان المحتلة.