“الجزيرة” تدين إدراج 3 من إعلامييها على قوائم “الإرهاب” في مصر

الإعلاميون بشبكة الجزيرة أيمن عزام وسالم المحروقي ومحمد ماهر عقل

دانت شبكة الجزيرة الإعلامية، في بيان اليوم الثلاثاء، قرار السلطات المصرية إدراج عدد من العاملين بالشبكة في قائمة أسمتها “الكيانات الإرهابية”.

التفاصيل:
  • الصحف نشرت قرارًا صادرًا من محكمة النقض يرفض الطعون التي تقدم بها الزملاء على قرار محكمة الجنايات الصادر في يونيو/حزيران 2018، بإدراج أكثر من مئة شخص في هذه القوائم، من بينهم صحفيون وإعلاميون.
  • بقرار محكمة النقض يصبح الحكم بإدراجهم على قوائم “الكيانات الإرهابية” باتًا ونهائيًا.
  • شبكة الجزيرة اعتبرت –في بيانها- هذا القرار التعسفي المدان حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات السلطات المصرية واستهدافها للشبكة والعاملين فيها لمنع الجزيرة من تغطية الأحداث التي تشهدها مصر.
  • الجزيرة دانت كذلك إدراج أسماء صحفيين وإعلاميين يعملون في مؤسسات أخرى ضمن القائمة.
  • حسب البيان، فإن الإعلاميين “سالم المحروقي ومحمد ماهر عقل وأيمن عزام”، الواردة أسماؤهم في القائمة، يعملون بشبكة الجزيرة الإعلامية منذ سنوات، كما عمل بعضهم في مؤسسات ومحطات تلفزيونية عالمية قبل التحاقهم بالشبكة، وتميزوا بكفاءتهم والتزامهم بقيم العمل الإعلامي المهني.
  • “الجزيرة” أكدت في بيانها أن هذا القرار التعسفي يمثل استهدافا مباشرًا لحرية الصحافة والتعبير.
  • شبكة الجزيرة طالبت السلطات المصرية بالوقف الفوري لتعدياتها المستمرة على الصحفيين، والعاملين في مجال الإعلام.
محكمة النقض المصرية أيدت إدراج إعلاميين مصريين معارضين ضمن قائمة جديدة لما تسمى القوائم الإرهابية (الجزيرة)
 خلفيات:
  • محكمة النقض المصرية، قضت الثلاثاء الماضي، بتأييد إدراج 187 شخصًا، في القضية المعروفة إعلاميًا، بـ “طلائع حسم الإرهابية” على قوائم ما أسمتها “الكيانات الإرهابية” لمدة 5 سنوات.
  • أوراق القضية اتهمت 8 إعلاميين بإدعاء وجودهم في اللجنة الإعلامية لتنظيم “حسم” الإرهابي والذين يتولون بث الشائعات ضد الدولة المصرية وإثارة الرأي العام بالأخبار والتقارير المفبركة من خلال العمل في قنوات الخارج وعبر اللجان الإلكترونية.
  • الاعلاميون الثمانية هم “معتز مطر ومحمد القدوسي وأيمن عزام، وسالم المحروقي، ومحمد ماهر عقل، ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وأسامة جاويش”، ومن بين الأسماء المدرجة أيضا ياسر العمدة وحمزة زوبع ووجدي غنيم ومجدي شلش وعصام تليمة ويحيى موسى.
  • الصحفيون والإعلاميون المتهمون في القضية يقيمون خارج البلاد ومواقفهم معروفة برفض العنف والإرهاب، ويتعرضون للاستهداف بشكل منتظم من قبل وسائل الإعلام المصرية الرئيسية التي تتهمهم بالترويج لـ”الإرهاب” والإساءة الى مصر، وهي التهم التي يستغلها النظام بشكل روتيني لإسكات المعارضة، وفق منظمات حقوقية.
  • العشرات من الصحفيين والإعلاميين يقبعون في السجون المصرية عقب الانقلاب العسكري في 3 من يوليو/ تموز 2013، وأغلقت سلطات الانقلاب العشرات من وسائل الإعلام وحجبت مئات المواقع الإخبارية الإلكترونية.
  • كان صحفيو الجزيرة ومراسلوها قد تعرضوا للاعتقال والاستهداف في مصر منذ 2013، وأصدرت محاكم مصرية بحقهم أحكاماً غيابية وصلت إلى الإعدام.
  • ما زالت السلطات المصرية تعتقل الزميل محمود حسين منذ أكثر من عامين، من دون محاكمة، رغم بيانات التنديد والشجب التي أصدرتها مؤسسات إعلامية وحقوقية ومنظمات دولية من بينها الأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة مباشر