الاحتلال يخفف القيود المفروضة على الصيادين في قطاع غزة

قوارب الصيد على شواطئ غزة
قوارب الصيد على شواطئ غزة

خفف الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، القيود المفروضة على الصيادين قبالة قطاع غزة المحاصر بتوسيع مساحة الصيد لـ 15 ميلا بحريا في البحر الأبيض المتوسط.

التفاصيل
  • هذه هي أكبر مساحة تسمح إسرائيل للصيادين بالوصول لها منذ سنوات.
  • وحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تشرف على المعابر: تم توسيع منطقة الصيد في قطاع غزة إلى حد أقصى يبلغ 15 ميلا بحريا (28 كيلو مترا).
  • لم يذكر جيش الاحتلال المناطق التي سيتم توسيع مساحة الصيد فيها.
  • كانت إسرائيل وسعت في السابق مساحة الصيد في مناطق محددة دون أخرى.
  • نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش: قرار التوسيع الذي دخل حيز التنفيذ صباح الإثنين يشمل مساحة ستة أميال من شمال القطاع حتى ميناء غزة، وفي وسط القطاع 12 ميلا، ثم 15 ميلا حتى حدود مصر برفح.
  • عياش: القرار مفيد للصيادين الذين سيكون في إمكانهم العثور على كميات أكبر من الأسماك المتنوعة.
  • تراوحت مساحة الصيد المسموح للغزيين بالوصول لها مؤخرا بين ثلاثة أميال و12 ميلا بحريا في مناطق معينة. 
هذه هي أكبر مساحة تسمح إسرائيل للصيادين بالوصول لها منذ سنوات ـ أرشيف
حماس
  • مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية(حماس): توسيع مساحة الصيد هي من الخطوات الأولى التي يتم تنفيذها من جانب الاحتلال في إطار التفاهمات التي توصل إليها الوفد الأمني المصري.
منظمة غيشا
  • ميريام مرمور، المتحدثة باسم “غيشا”، وهي منظمة غير حكومية تراقب القيود المفروضة على غزة: المساحة هي أكبر مساحة سمحت بها إسرائيل منذ سنوات.
  • مرمور: هذه المساحة أقل بعشرين ميلا بحريا من تلك التي تم الاتفاق عليها بموجب اتفاقية أوسلو في تسعينات القرن الماضي.
  • “غيشا” نقلا عن منظمة الأمم المتحدة: عدد الصيادين في غزة انخفض من حوالي 10 آلاف صياد في عام 2000 إلى 3700 صياد مسجلين رسميا، لا يزال ألفا صياد منهم فقط يصطادون بشكل يومي.
  • غيشا: تحديد مساحة الصيد دفعت الجنود الإسرائيليين في السابق إلى إطلاق النار على الصيادين أو الاستيلاء على سفنهم في حال تجاوز هؤلاء لها.
  • غيشا: هذا التحديد المعقد لمساحات الصيد المختلفة المسموح بها من المرجح أن يعرض حياة الصيادين للخطر ويهدد معداتهم.
امرأة ترفع العلم الفلسطيني خلال مظاهرة تدعو إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة ـ أرشيف
 خلفيات
  • يأتي القرار الإسرائيلي بعد إعلان مسؤولين في الفصائل الفلسطينية التوصل إلى تفاهمات جديدة مع إسرائيل عبر الوساطة المصرية للمحافظة على الهدوء على طول السياج الحدودي.
  • لم تعلق إسرائيل على تصريحات مسؤولي الفصائل الفلسطينية في شأن التفاهمات.
  • تشمل المفاوضات، بحسب مسؤول فلسطيني، “السماح بإدخال مزيد من البضائع والأموال الإغاثية لغزة وتصدير البضائع إلى الخارج وتوسيع مشروع التشغيل المؤقت الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ليشمل أربعين ألف شخص”.
  • المسؤول الفلسطيني: الفصائل الفلسطينية تتحفظ على مطالب الجانب الإسرائيلي التي شملت وقف فعاليات الإرباك الليلي قرب الحدود والمسير البحري.
  • أعادت إسرائيل الأحد فتح معبري قطاع غزة بعد ستة أيام على إغلاقهما في أعقاب إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على إسرائيل، تسببّ بإصابة سبعة أشخاص بجروح.
  • ردت إسرائيل بقصف مواقع أنحاء متفرقة من القطاع، وإغلاق المعابر والبحر أمام الصيادين.
  • أتى قرار فتح المعبرين غداة احتجاج عشرات آلاف الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة المحاصر وإسرائيل في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق “مسيرات العودة” في 30 من مارس/آذار 2018.
  • استشهد أربعة فلسطينيين السبت وأصيب أكثر من 300 بنيران القوات الإسرائيلية، بينهم 64 بالرصاص الحي، في هذه الاحتجاجات.
  • شنت إسرائيل منذ عام 2008 ثلاثة حروب على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عقد.
  • يطالب الفلسطينيون في غزة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى إعلان “دولة إسرائيل” في 1948.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات