الاحتلال يخفف القيود المفروضة على الصيادين في قطاع غزة

1/4/2019
خفف الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، القيود المفروضة على الصيادين قبالة قطاع غزة المحاصر بتوسيع مساحة الصيد لـ 15 ميلا بحريا في البحر الأبيض المتوسط.
التفاصيل
- هذه هي أكبر مساحة تسمح إسرائيل للصيادين بالوصول لها منذ سنوات.
- وحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تشرف على المعابر: تم توسيع منطقة الصيد في قطاع غزة إلى حد أقصى يبلغ 15 ميلا بحريا (28 كيلو مترا).
- لم يذكر جيش الاحتلال المناطق التي سيتم توسيع مساحة الصيد فيها.
- كانت إسرائيل وسعت في السابق مساحة الصيد في مناطق محددة دون أخرى.
- نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش: قرار التوسيع الذي دخل حيز التنفيذ صباح الإثنين يشمل مساحة ستة أميال من شمال القطاع حتى ميناء غزة، وفي وسط القطاع 12 ميلا، ثم 15 ميلا حتى حدود مصر برفح.
- عياش: القرار مفيد للصيادين الذين سيكون في إمكانهم العثور على كميات أكبر من الأسماك المتنوعة.
- تراوحت مساحة الصيد المسموح للغزيين بالوصول لها مؤخرا بين ثلاثة أميال و12 ميلا بحريا في مناطق معينة.

حماس
- مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية(حماس): توسيع مساحة الصيد هي من الخطوات الأولى التي يتم تنفيذها من جانب الاحتلال في إطار التفاهمات التي توصل إليها الوفد الأمني المصري.
منظمة غيشا
- ميريام مرمور، المتحدثة باسم “غيشا”، وهي منظمة غير حكومية تراقب القيود المفروضة على غزة: المساحة هي أكبر مساحة سمحت بها إسرائيل منذ سنوات.
- مرمور: هذه المساحة أقل بعشرين ميلا بحريا من تلك التي تم الاتفاق عليها بموجب اتفاقية أوسلو في تسعينات القرن الماضي.
- “غيشا” نقلا عن منظمة الأمم المتحدة: عدد الصيادين في غزة انخفض من حوالي 10 آلاف صياد في عام 2000 إلى 3700 صياد مسجلين رسميا، لا يزال ألفا صياد منهم فقط يصطادون بشكل يومي.
- غيشا: تحديد مساحة الصيد دفعت الجنود الإسرائيليين في السابق إلى إطلاق النار على الصيادين أو الاستيلاء على سفنهم في حال تجاوز هؤلاء لها.
- غيشا: هذا التحديد المعقد لمساحات الصيد المختلفة المسموح بها من المرجح أن يعرض حياة الصيادين للخطر ويهدد معداتهم.

خلفيات
- يأتي القرار الإسرائيلي بعد إعلان مسؤولين في الفصائل الفلسطينية التوصل إلى تفاهمات جديدة مع إسرائيل عبر الوساطة المصرية للمحافظة على الهدوء على طول السياج الحدودي.
- لم تعلق إسرائيل على تصريحات مسؤولي الفصائل الفلسطينية في شأن التفاهمات.
- تشمل المفاوضات، بحسب مسؤول فلسطيني، “السماح بإدخال مزيد من البضائع والأموال الإغاثية لغزة وتصدير البضائع إلى الخارج وتوسيع مشروع التشغيل المؤقت الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ليشمل أربعين ألف شخص”.
- المسؤول الفلسطيني: الفصائل الفلسطينية تتحفظ على مطالب الجانب الإسرائيلي التي شملت وقف فعاليات الإرباك الليلي قرب الحدود والمسير البحري.
- أعادت إسرائيل الأحد فتح معبري قطاع غزة بعد ستة أيام على إغلاقهما في أعقاب إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على إسرائيل، تسببّ بإصابة سبعة أشخاص بجروح.
- ردت إسرائيل بقصف مواقع أنحاء متفرقة من القطاع، وإغلاق المعابر والبحر أمام الصيادين.
- أتى قرار فتح المعبرين غداة احتجاج عشرات آلاف الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة المحاصر وإسرائيل في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق “مسيرات العودة” في 30 من مارس/آذار 2018.
- استشهد أربعة فلسطينيين السبت وأصيب أكثر من 300 بنيران القوات الإسرائيلية، بينهم 64 بالرصاص الحي، في هذه الاحتجاجات.
- شنت إسرائيل منذ عام 2008 ثلاثة حروب على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عقد.
- يطالب الفلسطينيون في غزة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى إعلان “دولة إسرائيل” في 1948.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات