تسيير دوريات عسكرية تركية وروسية في محيط إدلب

عناصر من الجيش التركي في سوريا

بدأ الجيش التركي تسيير دوريات في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا وإيران في 14 فبراير/ شباط الماضي.

التفاصيل
  • تشمل الدوريات التركية المنطقة منزوعة السلاح في الخط الممتد من شمالي إدلب، إلى جنوبي محافظة حلب، شمالي سوريا.
  • مسار الدوريات التركية يشمل منطقتي كفر لوسين والدانا شمالي إدلب، ومنطقة الأتارب غربي حلب، ومناطق جماري والقناطر وتل عيس جنوب غربي حلب.
  • في وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن دوريات روسية تنطلق اليوم في المنطقة الحدودية بمحيط محافظة إدلب السورية، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح.
  • القوات التركية لديها 12 نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التوتر بإدلب، فيما لدى الجيش الروسي 10 نقاط تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة حول سوريا.
  • تواصل قوات النظام السوري شن هجماتها على مناطق خفض التوتر في إدلب، بما فيها المنطقة منزوعة السلاح، رغم جميع الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص.
  • قتل 111 مدنيا على الأقل وأصيب 335 آخريون بجروح في الهجمات التي شنها النظام منذ مطلع العام الجاري.
أبرز تصريحات وزير الدفاع التركي
  • الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار.
  • ننسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة.
  • أكبر شكوى لدينا من النظام (السوري) خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام (عن شن الهجمات) في إدلب.
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (الأناضول)
  • أحد هجمات النظام تسبب بنزوح 54 ألف شخص، وهجوم آخر تسبب بنزوح 100 ألف آخرين من المنطقة.
  • الكثير من النازحين جاءوا في حالة من اليأس إلى محيط نقاط المراقبة التركية وطلبوا المساعدة والنجدة.
  • إذا استمرت الهجمات وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوربا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا.
  • لا يوجد أي تواصل لنا مع النظام السوري وتواصلنا قائم مع روسيا وعند الضرورة مع إيران.
  • عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة.
  • ليس صحيحا أن القوات المسلحة التركية تستهدف الأكراد.. هذا كذب محض.. هدفنا الإرهابيين فقط.
  • اعتبارا من اليوم زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين.
  • عمليتا درع الفرات وغصن الزيتون طهرت شمالي سوريا من الإرهابيين وأعادت 314 ألفا و590 سوريا إلى ديارهم.
  • الجمهورية التركية هي الدولة الوحيدة التي حاربت إرهابيي داعش وجها لوجه وحيّدت أخطر إرهابييها.
  • قواتنا قادرة على تولي الأمن بمفردها في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا وستتواجد هناك حتما.
  • سنبذل ما بوسعنا للحفاظ على أمن دولتنا بأنفسنا لأن حفظ الأمن لا يمكن أن يقوم به “وكلاء.
  • القوات المسلحة التركية ستقوم باللازم من أجل أمن شعبها ووطنها في المكان والزمان المناسبين.
  • تركيا ترى ضرورة انشاء منطقة آمنة عمقها من 30 إلى 40 كم بمحاذاة الشريط الحدودي الذي يبلغ 440 كم من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
المصدر : وكالات