كاردينال ألماني: الكنيسة أتلفت ملفات حول اعتداءات جنسية لأعضائها

يشارك بابا الفاتيكان في قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال بحضور شخصيات كاثوليكية رفيعة

قال الكاردينال الألماني راينهارد ماركس المستشار المقرب من البابا فرنسيس في اجتماع في الفاتيكان (السبت) إن الكنيسة أتفلت ملفات حول مرتكبي اعتداءات جنسية من أعضائها.

تصريحات ماركس جاءت خلال مشاركته في قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال.

أبرز ما قاله الكاردينال الألماني راينهارد ماركس:
  • ملفات كان يمكن أن تشكل توثيقا لهذه الأفعال الرهيبة وتكشف اسم المسؤولين تم إتلافها أو لم يتم حتى إنشاؤها.
  • أطالب الكنيسة بمزيد من الشفافية والوضوح في التعامل مع الحالات التي تم الكشف عنها. 
  • الشفافية تتضمن أيضا نشر أعداد حالات الاعتداء وتفاصيلها، موضحا أن الجرائم والتستر عليها يضر بالكنيسة. 
  • الاعتداء الجنسي على أطفال وقُصّر يعود لحد ليس بالقليل إلى إساءة استغلال السلطة في المجال الإداري (بالكنيسة).
  • الإدارة لم تسهم في تحقيق الرسالة المكلفة بها الكنيسة، بل في “التعتيم عليها” وجعلها غير ممكنة.
بابا الفاتيكان كشف عن تعرض الراهبات للاعتداء من قبل الكهنة والأساقفة
 خلفيات:  
  • افتتح بابا الفاتيكان أول أمس الخميس قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتي تستمر حتى غد الأحد، بمشاركة ما يقرب من 200 شخصية كاثوليكية رفيعة المستوى. 
  • يأتي تنظيم الحدث غير المسبوق في أعقاب الكشف عن موجة جديدة من فضائح الاعتداء الجنسي على أطفال في الولايات المتحدة وتشيلي ودول أخرى.
  • كشفت تقارير عن انتهاكات جنسية بحق الأطفال في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وأستراليا وتشيلي وأيرلنديا.
  • في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، شجبت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات “ثقافة الصمت والسرية”، التي منعت الراهبات من الإفصاح عما تعرضن له.
  • فيما دانت مجلة “نساء الكنائس في العالم” هذه الإساءات، وذكرت أن الراهبات في بعض الحالات أجبرن على إجهاض حملهن من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.
  • تسببت الفضائح الجنسية في إغراق الكنيسة الكاثوليكية في أسوأ أزمة مصداقية منذ سنوات.
المصدر : وكالات