شاهد| آن باترسون: الجيش المصري أطاح بمرسي وقد يطيح بالسيسي

السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون خلال كلمتها

قالت السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة، آن باتروسون، إن الجيش المصري هو من أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي وربما هو من سيطيح بالرئيس عبد الفتاح السيسي في المستقبل.

تصريحات باترسون، والتي كانت سفيرة لمصر في الفترة منذ 2011 وحتى 2013 جاءت خلال حلقة نقاشية، بعنوان “الانتفاضات العربية بعد 8 سنوات.. الدروس المستفادة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، والتي نظمها مركز التقدم الأمريكي في واشنطن، اليوم.

أبرز تصريحات باترسون:
  • الجيش المصري هو من أطاح بالرئيس مرسي وربما هو من سيطيح بالرئيس السيسي في المستقبل.
  • كانت لدينا معلومات كافية فيما يتعلق بمشاركة دول الخليج ودورها في الإطاحة بالرئيس مرسي وكذلك دورهم في الانقلاب.
  • أعتقد أن خطأ مرسي أنه لم يكن يعرف ما يفعله، وهذا أدى إلى مصادمته مع الآخرين.
  • الإدارة الأمريكية وجدت في الرئيس مرسي شخص غير مؤهل.
  • نقدم مساعدات لمصر تقدر بـ 1.3 مليار دولار في العام وهناك 500 مليون دولار تذهب إلى الجيش.
  • الجيش المصري ليس مؤهلا فعندما بدأت الاضطرابات لم يتمكن من هزيمة ألف متمرد في سيناء.

  • السياسة الأمريكية تجاه مصر كانت ثابتة لعقود وكانت معنية في الأساس بالمحافظة على السلام بين مصر وإسرائيل.
  • كان من الواضح ومنذ البداية أن الإخوان المسلمين هم من سيفوزون في الانتخابات البرلمانية الأولى بعد الثورة، والسلفيون شكلوا مفاجأة أيضا.
  • لم نكن نفهم دور السلفيين بشكل كامل لأنه لم يكن هناك تواصل كبير معهم.
  • انتهاكات حقوق الإنسان كانت الشرارة التي انطلقت منها ثورات الربيع العربي.
  • الإخوان المسلمون كانوا القوة الوحيدة التي كان بإمكانها حشد الناس، كنا نشاهد حافلات مملوءة بالنساء المنتقبات اللاتي كن يشاركن في الانتخابات والفعاليات.
آن باترسون مع مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع

 

  • لم يكن هناك أي حزب قادر على منافسة جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفية، لذا لا أعتقد أنه كان هناك مجال للعمل مع أحد سوى هذين التنظيمين والمنظومة العسكرية.
  • الجيش كان يتابع جماعة الإخوان وكان يعرف مميزاتهم ومساوئهم،  وكان يعتقد أنه بإمكانه العمل مع الإخوان على الأقل في البدايات.
  • أعرف الجنرال السيسي بشكل جيد، والتقيت به بعد أن أصبح رئيسا وهو قال إنني زرته والتقيت به 32 مرة لذلك أنا أعرفه حق المعرفة.
  • الرئيس مرسي حمل عبئا أكبر مما يحتمل وخصوصا عندما قام بتعيين السيسي وزيرا للدفاع.

  • المؤسسة العسكرية لم تكن تعترض على تنحية المشير طنطاوي من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فهناك من كان يشعر أنه يجب أن يتنحى جانبا ويتيح المجال لضباط آخرين ليتولوا القيادة.
  • التقينا بخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ورئيس البرلمان سعد الكتاتني وغيرهم من أعضاء جماعة الإخوان، فجزء من عملنا كان هو التواصل مع من يديرون شؤون البلاد.
  • العسكريون سيدعمون بقاء السيسي في الحكم لكن ذلك قد لا ينجح.. هناك دعم ولكن إلى أي مدى؟
  • مصر بلد فيه مؤسسات لكن لديها مشكلة ارتفاع عدد السكان وقلة الوظائف والتعليم سئ جدا.
دعم سعودي إماراتي

على هامش الحلقة النقاشية لأيضا قال وليام تايلور، المنسق الخاص بالتحولات في الشرق الأوسط وبالانتقال الديمقراطي في دول الربيع العربي بالخارجية الأمريكية سابقا:

  • كان هناك دعم سعودي إماراتي للمعارضة ضد مرسي.
  • واشنطن تفادت القول إن انقلابا حدث في مصر لأنها أرادت استمرار الدعم للعسكريين.
خلفيات:
آن باترسون مع المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري سابقا في مصر

 

  • تولت آن “باترسون” مهامها كسفيرة للولايات المتحدة بالقاهرة في يونيو/حزيران 2011 وأنهت فترة عملها بمصر في أغسطس/ آب 2013.
  • في يناير 2014، تم تعيينها في منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
  • السيسي تولى مقاليد الأمور في مصر بعد أن أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في انقلاب عسكري عندما كان السيسي قائدا للجيش في الثالث من يوليو/ تموز 2013.
  • منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، عمدت السلطات المصرية إلى الزج بالآلاف من مناهضي الانقلاب في السجون وأصدرت أحكاما بالإعدام على المئات، نفذت بعضها. 
  • الولايات المتحدة كانت قد قد جمدت مساعداتها العسكرية لمصر عقب الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي.
  • انتُخب السيسي رئيسا للبلاد عام 2014، وأٌعيد انتخابه لأربع سنوات أخرى العام الماضي، واليوم وافق البرلمان المصري مبدئيا على تعديلات دستورية تسمح للسيسي بالترشح مجددا لفترتين إضافيتين مدة كل منهما 6 سنوات، ليبقى رئيسا حتى عام 2034. 

المصدر : الجزيرة مباشر