تباين الاستجابات.. إضراب 8 ديسمبر يتصدر تويتر في الجزائر

محتجون في الجزائر يرفضون إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر

تباينت الاستجابة للإضراب العام الذي يبدأ اليوم، وتمت الدعوة له خلال مظاهرات (الجمعة 42) من الحراك الشعبي في الجزائر، وقبل 4 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية.

وتصدر اليوم وسم (#اضراب_8_ديسمبر) الترند الجزائري على موقع تويتر، رفضًا للانتخابات المقررة الخميس المقبل.

وكانت نقابات عمالية عدة وصفحات على منصات التواصل، دعت إلى تنظيم إضراب عام في الجزائر لمدة أربعة أيام بداية من اليوم الثامن ديسمبر/كانون الأول الجاري بهدف عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية.

وانطلقت الدعوات خلال مظاهرات جرت الجمعة الماضية-آخر جمعة قبل الانتخابات- إلى إضراب عام للضغط على السلطات، وفي إطار التحرك الذي يهدف إلى منع قيامها في ظل وجود رموز النظام القديم بحسب المحتجين.

إضراب عام
  • أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، دخول العديد من أصحاب المحلات وعدد من العمال في مختلف القطاعات، في العاصمة وتيزي أوزو وغيرها في إضراب، اليوم الأحد.
  • بينما شهدت ولاية بجاية شللاً شبه تام مع إضراب عمال العديد من المؤسسات على غرار ميناء بجاية، بحسب ما نقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، في حين شهدت بعض بلديات العاصمة يومًا عاديًا.
  • يأتي الإضراب الذي دخله أيضًا أصحاب حافلات وبعض العمال، للتعبير عن رفض خيار الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومطالبة برحيل جميع رموز النظام، وإطلاق سراح المعتقلين.

النيابة تطلب 20 سنة سجنا لرئيسي الوزراء السابقين
  • من ناحية أخرى، طلبت النيابة العامة في الجزائر اليوم الأحد، 20 سنة سجنًا نافذا لكل من رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، مع تغريمهما 10 آلاف دولار، عن تهم الفساد في قضية مصانع تجميع السيارات.
  • كما طلبت النيابة تطبيق نفس العقوبة على وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب الهارب من العدالة الجزائرية، مع الأمر بإلقاء القبض الدولي عليه.
  • التمست النيابة السجن 15 عاما نافذا لكل من وزيري الصناعة السابقين يوسف يوسفي وبدة محجوب، و10 سنوات سجنا مع غرامة مالية بـ10 الاف دولار لكل من رجال الأعمال محمد بايري وحسان العرباوي وأحمد مازوز.
  • قال وكيل الجمهورية في مرافعته إن المسؤولين السامين السابقين في الدولة كبدوا الخزينة العمومية خسارة بـ5ر1 مليار دولار.
  • أوضح الوكيل في مرافعته أن هذه المحاكمة تمثل قضية فريدة وغير مسبوقة وتعتبر الأولى في تاريخ القضاء الجزائري يخضع فيها مسؤولون كبار في الدولة لسلطة العدالة والتحقيق معهم ومحاكمتهم.
رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى
الجزائر.. انتخابات وحراك
  • تستعد الجزائر لإجراء انتخاباتها الرئاسية، في 12 ديسمبر/كانون الأول، وذلك بالتزامن مع تواصل الحراك الشعبي، الذي انطلق قبل تسعة أشهر ودون انقطاع، وأطاح في أبريل/نيسان الماضي، بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
  • تجري الانتخابات وسط انقسام في الشارع، بين داعمين يعتبرونها حتمية لتجاوز أزمة دامت شهورًا، ومعارضين يطالبون بتأجيلها لأن “الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ” وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه.
  • تشهد الجزائر منذ فبراير/شباط حراكًا احتجاجيًا غير مسبوق للمطالبة بتغيير النظام الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال في 1962.
  • رغم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل/نيسان بعد نحو 20 عامًا على رأس السلطة، فإن الحراك يطالب برحيل مجمل شخصيات النظام ويرفض إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر/كانون الأول.

https://twitter.com/IM_Bombardi/status/1203347361151537154?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/SamiKha25600262/status/1203582381359271937?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات