“خونة ومثليون”.. تصريحات صادمة لوزير الداخلية تشعل الغضب بالجزائر (فيديو)

هاجم وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون بعنف من وصفهم بـ” أشباه الجزائريين الذين يدعمون ويحرضون على التدخل الدولي في الجزائر”، واصفا إياهم بأنهم “خونة ومرتزقة ومثليون جنسيًا”.

التفاصيل
  • بثت قنوات تلفزيونية خاصة تصريحات الوزير، الثلاثاء، الذي كان يتحدث في مجلس الأمة، الغرفة العليا للبرلمان، وتم تداولها فورا على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حيث أثارت ردود فعل غاضبة بمعظمها.
  • الوزير قال “اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدًا واحدًا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم”، وذلك من دون أن يسمي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.       

  • الوزير تابع: “الشيخ عبد الحميد بن باديس (رائد النهضة الجزائري) قال: لو قالت لي فرنسا الاستعمارية قل لا إله إلا الله لما قلتها وكما قال الشيخ بوعمامة (أحد قادة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي): لو سمعتم رنين الرصاص في قبري فاعلموا أني مازلت في حرب مع الاستعمار الفرنسي”.

  • الوزير استطرد: “يجب أن نكون موحدين وأن نعطي درسا في 12 ديسمبر/كانون الأول لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلالنا”.

  • ردًا على لائحة أوربية نددت بوضع حقوق الإنسان في الجزائر، قال الوزير بلهجة حادة: “نحن لا نريد لأي شخص أن يدخل أنفه في الشؤون الداخلية لنا.. هناك أياد خارجية تريد السوء بالجزائر واستقلالها نقول لهم سنكون بالمرصاد لكم”.

https://twitter.com/toujour2n8s/status/1202105148987920384?ref_src=twsrc%5Etfw

لا رجعة
  • في وقت سابق، الثلاثاء، قال قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، إن انتخابات الرئاسة “لا رجعة فيه لمشوار ثورة 1954 التي حررت الجزائر من الاستعمار الفرنسي الغاشم”.

  • صالح شدد على أن هذه الانتخابات “ستضع أسس دولة الحق والقانون، كما جاء في بيان اندلاع الثورة التحريري”. 

خلفيات
  • تُنظم في الجزائر في 12 ديسمبر/كانون الأول انتخابات رئاسية لاختيار خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل/نيسان تحت ضغط الشارع والجيش.

  • تشهد البلاد حركة احتجاج ضد النظام منذ 22 فبراير/شباط، ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية معتبرين أنها تهدف إلى إعادة إنتاج النظام السابق.
  • الخميس الماضي، صادق البرلمان الأوربي على لائحة تدين وضع حقوق الإنسان في الجزائر، وخلفت موجة رفض رسمي وسياسي في البلاد وسط اتهامات لباريس بالوقوف وراءها.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات