الكشف عن هوية المسؤول عن تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية

الطائرة الروسية المنكوبة التي أسقطت في سيناء عام 2015

نشرت إذاعة دنماركية، الجمعة، “هوية” المسؤول عن تفجير طائرة روسية في سيناء المصرية عام 2015.

التفاصيل
  • ذكرت هيئة “دي آر” الإذاعية أن “المواطن الدنماركي باسل حسن، هو المتورط في تفجير طائرة “A321″ الروسية في سماء شبه جزيرة سيناء في عام 2015”.
  • وفق المصدر ذاته، حصل الصحفيون الدنماركيون على المعلومات من خلال التحقيق المتعلق بالمواطن الأسترالي خالد خياط، والذي تم اتهامه بالتحضير لهجوم على رحلة بين سيدني ودبي، حيث تم اعتقاله في العام 2017.
  • قال الخياط، المرتبط بتنظيم الدولة، خلال الاعترافات التي أدلى بها للشرطة الأسترالية، إن “شقيقه طارق وباسل حسن كانا وراء تنظيم الهجوم الفاشل”.
  • أضاف الخياط أن “هناك أيضا طائرة انفجرت في مصر، وكان الشخصان (طارق خياط وباسل حسن) يقفان وراء ذلك”.
  • تشير التحقيقات أيضا إلى أنه تم اقتراح استخدام الطريقة نفسها لتنفيذ كلا الهجومين.
  • لم تعقب السلطات الدنماركية أو الروسية أو المصرية على ما ذكرته الإذاعة. 
  • ولد باسل حسن في العام 1987، وهو مواطن دنماركي.
  • الاسم الحقيقي هو محمد باسل الشيخ، وتخرج في كلية الهندسة.
حطام الطائرة الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 راكبا (الأوربية)
تفجير الطائرة الروسية
  • في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تحطمت طائرة “كوغاليم آفيا” إيرباص A321 في سيناء كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
  • لقي جميع من كانوا على متن الطائرة مصرعهم، وعددهم 224 شخصا، من بينهم 24 طفلا.
  • أعلنت موسكو لاحقا أن الطائرة فجرت فوق سيناء المصرية بعمل إرهابي نتيجة قنبلة.
  • أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث. ونشرت مجلة دابق الإلكترونية التابعة للتنظيم صورة قالت إنها للقنبلة بدائية الصنع، التي تم بها إسقاط الطائرة الروسية.
  • ظهرت في الصورة عبوة مياه غازية وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح، كما نشرت صورة تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس، حصل عليها مقاتلو التنظيم.
  • قال التنظيم إنه تمكن من تهريب القنبلة إلى الطائرة الروسية من خلال ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مضيفا أنه خطط في البداية لإسقاط طائرة غربية فوق سيناء، وتحول إلى هدف روسي بعدما بدأت روسيا الضربات في سوريا.
  • أدى الحادث إلى وقف جميع الرحلات الجوية الروسية إلى المطارات المصرية. كما دفع الحادث نحو عشر شركات طيران عربية وأوربية إلى تعليق رحلاتها فوق شبه جزيرة سيناء، وهو ما أثر على قطاع السياحة في مصر بشدة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات