مسؤولة إسرائيلية: انهيار السيطرة الكردية في شمال سوريا خطر علينا

نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي

قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي هوتوفلي، إن بلادها تساعد أكراد سوريا، وتدافع عنهم خلال المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت هوتوفلي، عن عرض قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووافق عليه البرلمان، يقضي بتقديم مساعدات “إنسانية” للأكراد، دون توضيح تفاصيل عنها.

وفي اختلاف علني نادر الحدوث بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونتنياهو أرجع الأخير عرضه (وفق ما نقلت هوتوفلي)، إلى إن الأكراد تعرضوا لتطهير عرقي على يد تركيا وحلفائها السوريين.

أبرز ما ذكرته المسؤولة الإسرائيلية

  • إسرائيل تعتبر الأكراد، ثقلا يوازي النفوذ الإيراني.
  • تلقت إسرائيل الكثير من الطلبات لتقديم المساعدة، لا سيما في المجال الدبلوماسي والإنساني.
  • ندرك المحنة الكبيرة التي يعانيها الأكراد ونساعدهم من خلال عدة قنوات.
  • في الحوار مع الأمريكيين نعبر عما نراه حقيقة بشأن الأكراد، ونشعر بالفخر لوقوفنا إلى جانب الشعب الكردي.
  • لإسرائيل مصلحة كبرى، في الحفاظ على قوة الأكراد والأقليات الأخرى شمال سوريا، باعتبارهم عناصر معتدلة وموالية للغرب.
  • الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية في شمال سوريا هو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل، وسيؤدي إلى تشجيع العناصر السلبية في المنطقة بقيادة إيران.
العلاقات الإسرائيلية الكردية
  • شنت تركيا عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، مؤكدة عبر تصريحات مسؤوليها، أن العملية لا تستهدف الأكراد.
  • اعتبر مسؤولو وحدات حماية الشعب الكردية، الانسحاب الأمريكي المتزامن مع العملية التركية خيانة من واشنطن.
  • انتقد مسؤولون إسرائيليون، العملية التركية، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار بلاده دعم أكراد سوريا، رغم الانسحاب الأمريكي.
نتنياهو قدم عرضا يقضي بتقديم مساعدات للأكراد
  • وفق وكالة رويترز، حافظت إسرائيل على علاقات سرية عسكرية ومخابراتية وتجارية، مع الأكراد منذ ستينيات القرن الماضي.
  • تعتبر إسرائيل أن الأقلية العرقية، في تركيا وسوريا والعراق، تشكل عازلا بينها وبين أعداء مشتركين.
إشارات متناقضة
  • قبل إعلانه انسحاب قوات بلاده من سوريا، أعطى ترمب إشارات متناقضة، إثر تهديده بتدمير اقتصاد تركيا، وتأكيده بالوقت ذاته على أن الأمريكيين يجب أن يحرروا أنفسهم من حروب الشرق الأوسط.
  • واجه قرار ترمب بسحب القوات الأمريكية من المنطقة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد ممهدا الطريق للهجوم التركي، انتقادات واسعة داخل بلاده.
  • اعتبر أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، خطوات ترمب في سوريا، خيانة للأكراد الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة.
  • صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اعتبرت في تقرير سابق لها، قرارات ترمب الأخيرة، إشارات متناقضة، تهز ثقة حلفاء الولايات المتحدة بها.
  • قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وجود قوات يقودها الأكراد للتصدي لفلول تنظيم الدولة وفق تعبيرها.
  • ذكرت الصحيفة أن ترمب قضى على كل الجهود الرامية لاتفاق الأكراد وتركيا بشأن إقامة منطقة آمنة بطول 8 كيلومترات على الحدود.
  • نيويورك تايمز: قرار ترمب قد يقضي على أي ثقة تبقت لدى الأكراد بحليفتهم أمريكا، ويهدد الحرب على تنظيم الدولة.
المصدر : وكالات