مسؤول باكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند

وصف مسعود خان رئيس “أزاد كشمير”، ممارسات الهند في إقليم كشمير بأنها إعلان حرب، محذرا من مواجهة نووية بين الهند وباكستان.

و”أزاد كشمير” هو الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير، وجاءت تحذيرات رئيسه في مقابلة مع موقع أكسيوس الأمريكي. 

أهم ما جاء في المقابلة

• تصرفات الهند تشكل “إعلان حرب”، ليس فقط ضد السكان المحليين ولكن أيضا ضد باكستان.
• التصعيد الهندي في كشمير قد يؤدي إلى مواجهة نووية.
• الحكومة الباكستانية لا تنوي إرسال مقاتلين إلى الخط الفاصل بين القسمين الباكستاني والهندي من كشمير.
• خان حذر من أنه لا يمكن استبعاد التدخل العسكري الباكستاني المباشر وقال إنه سيكون من الصعب السيطرة على الغضب.
• اتهم خان الهند بممارسة أساليب وحشة بحق السكان في كشمير. 
• توقع خان اندلاع “مقاومة” من السكان المحليين في كشمير، وحذر من أن الكثيرين على الجانب الباكستاني من الخط الفاصل قد ينضمون إلى القتال.
• الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “دعم” بشكل عملي القمع الهندي لكشمير حين أشاد في تجمع حاشد في هيوستن في 22 من سبتمبر/أيلول بجهود رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن “أمن الحدود”.

الرد الهندي

• وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار قال الأسبوع الماضي إن الوضع الخاص الذي كان يتمتع به إقليم كشمير شكل حاجزا بين الهند وكشمير، وهي الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند. 
• جيشانكار قال إن الحكم الذاتي لإقليم كشمير كان يفصله اقتصاديا وسياسيا عن الهند، ويحفز النزعة الانفصالية.
• اتهم جيشانكار باكستان بتشجيع النزعة الانفصالية في كشمير. 

خلفيات

• في 5 من أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح حكما ذاتيا لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
• تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين عقب تحرك الحكومة الهندية لإنهاء الوضع الخاص بجامو وكشمير.
• كانت المادة 370 من الدستور تعطي الكشميريين وحدهم حق الإقامة الدائمة في الولاية، فضلًا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية، والتملك، والحصول على منح تعليمية.
• قطعت الهند الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وفرضت حظر التجول عبر نشر مئات الآلاف من الجنود الهنود.