البنتاغون ينشر مقاطع لعملية استهداف البغدادي ويحذر من هجوم انتقامي

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة في مطلع الأسبوع بإدلب السورية، وأدت لمقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.

وحذر البنتاغون خلال مؤتمر بمقر وزارة الدفاع الأمريكية، من أن التنظيم قد يحاول شن “هجوم انتقامي”.

والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقتل البغدادي في عملية سرية نفذتها قوات خاصة أمريكية، في إدلب شمال غرب سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.

فيديو العملية
  • يظهر الفيديو الذي كشف عنه البنتاغون، جنودًا أمريكيين راجلين وهم يقتربون من مجمع ذي أسوار مرتفعة في شمال غرب سوريا حيث تمت محاصرة البغدادي.
  • اللقطات التي رفع عنها السرية وصُورت من الجو، أظهرت غارات على مجموعة من المقاتلين المجهولين على الأرض، فتحوا النار على المروحيات الأمريكية التي نقلت جنود القوة الخاصة الذين هاجموا مجمع البغدادي في إدلب، بالإضافة لصور للمجمع قبل وبعد الهجوم.
  • في أكثر لقطات التسجيل إثارة، ظهر عامود من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.

تفاصيل الاستهداف
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، عرض صورًا ومقاطع فيديو من العملية التي أدت إلى قتل البغدادي في شمال سوريا.
  • الجنرال شدد خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، على أن قتل البغدادي لن ينهي حرب واشنطن على “الإرهاب”، محذرا من أن خطر التنظيم ما زال مستمرًا حتى بعد قتل زعيمه.
أبرز تصريحات ماكينزي:
  • ستة من أفراد تنظيم الدولة بينهم البغدادي وأربع نساء قتلوا في العملية، وطفلان –دون 12 عامًا- قُتلا جراء إقدام البغدادي على تفجير نفسه في نفق عندما شعر باقتحام القوة الأمريكية الخاصة لموقع اختبائه.
  • جثة البغدادي أُلقيت في البحر بعد 24 ساعة من مقتله وفقًا لقوانين النزاعات المسلحة، وذلك بعد تحليل الحمض النووي، والذي كانت توجد عينة منه في ملفه منذ عام 2004 حين كان في أحد السجون العراقية. 
  • بعد ورود معلومات عن مكان البغدادي أعددنا خطة لاعتقاله أو قتله، وتضمنت خطة استهدافه ثلاث مراحل.
  • هاجمنا لأن الوقت كان مناسبا لأن نهاجم في ضوء اكتمال معلومات المخابرات وعوامل أخرى تؤثر على دخول قوة الهجوم وخروجها.
  • كانت الأولوية تتمثل في تفادي وقوع ضحايا مدنيين، حيث استخدمت طائرات مسيرة لتحديد موقعه.
  • القوات التي شاركت في العملية طالبت من في المجمع السكني المستهدف بالاستسلام، إلا أن البغدادي لجأ إلى سرداب رفقة الطفلين.
  • تمت تسوية المجمّع بالأرض بعد الغارة، بحيث صار يبدو وكأنه موقف سيارات تنتشر فيه الحفر الكبيرة.
  • بينما كانت قوة الهجوم تنتشل الأشلاء أخذوا كذلك كل ما عثروا عليه من وثائق أو معدات إلكترونية، وهو ما كان ذو أهمية كبيرة (دون تقديم تفاصيل أخرى).

الخطر لا يزال موجودًا
  • من ناحيته، قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالوكالة كيفن ماكالين، إن تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديدًا، وإن تأثير أيديولوجيا التنظيم لا يزال موجودًا.
  • المدير بالوكالة للمركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب راسل تريفرز: هناك ما لا يقل عن 14 ألف مقاتل في تنظيم الدولة داخل سوريا والعراق.
  • تريفرز: الرقم مهم، بالمقارنة بما كان عليه عدد مقاتلي التنظيم قبل خمس أو ست سنوات، حيث لم يكن يتجاوز ألف مقاتل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات