تنطلق في مدينة إسطنبول التركية، الجمعة، أعمال المؤتمر الحادي عشر لرواد بيت المقدس وفلسطين والذي يقيمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.
التفاصيل
- بحسب أجندة المؤتمر سيكون الموضوع الرئيسي هو دور الأمة في مواجهة خطر تصفية الفضية الفلسطينية من خلال الخطة الأمريكية للسلام المعروفة بـ (صفقة القرن).
- يناقش المؤتمر صفقة القرن بعناوينها الأربعة وهي تهويد القدس وشطب حق عودة اللاجئين وإلغاء إقامة دولة فلسطينية وإعادة تشكيل المنطقة عبر التطبيع.
- يركز المؤتمر على إدراك التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى عبر التهويد والاستيطان وهدم المنازل وتقسيم الأقصى.
- يعمل المؤتمر على زيادة الوعي بالمخاطر التي تواجه حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم عبر منع دعم منظمة الأونروا، وشطب صفة لاجئ وإقامة دولة منزوعة السيادة.
- يؤكد على مخاطر موجة التطبيع والاختراق بكل أشكاله على الأمة عبر إعادة تشكيل المنطقة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا.
- يشارك في المؤتمر حوالي 700 ناشط في المؤسسات والهيئات العاملة لنصرة قضية القدس وفلسطين من 60 دولة عربية وإسلامية.
خلفيات
- صفقة القرن هي خطة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل وفق ما تسرب حولها حتى الآن.
- رفضت أمريكا في عهد ترمب، تأييد حل الدولتين، وقلصت المساعدات والدعم للفلسطينيين.
- ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أمريكية منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 من مايو/ أيار 2018.
- يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.
- باستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل.
- رغم ذلك، زادت خلال الفترة الأخيرة وتيرة التطبيع بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب خاصة في دول الخليج، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية.