بين مقتل بن لادن والبغدادي.. صور تظهر الفرق بين أوباما وترمب

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقه أثناء عملية قتل أبو بكر البغدادي
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقه أثناء عملية قتل أبو بكر البغدادي

أظهرت صورتان التقطتا طريقة تعامل الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما ودونالد ترمب أثناء تنفيذ عمليتي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.

الصورتان اللتان يفصل بينهما أكثر من ثماني سنوات توضحان نموذجين مختلفين تماما من الرؤساء.

مقارنة لا بد منها

  • أصدر البيت الأبيض يوم الأحد صورة للرئيس دونالد ترمب مع خمسة من كبار مستشاري الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وهم يراقبون عملية ليلة السبت التي استهدفت البغدادي في سوريا.
  • تُظهر الصورة الرجال الستة، وقد ارتدى بعضهم بزات داكنة وارتدى آخرون بزات عسكرية، وهم ينظرون أمامهم باتجاه الكاميرا، وعلى وجوههم تعابير صارمة أثناء جلوسهم حول طاولة، بينما يظهر شعار الرئاسة على الحائط أعلى رأس ترمب.
صورة نشرها البيت الأبيض لغرفة متابعة عملية قتل أبو بكر البغدادي
  • تستدعي هذه الصورة إجراء مقارنة مع صورة غرفة العمليات التي كشف عنها البيت الأبيض للرئيس باراك أوباما في أعقاب عملية مايو/أيار 2011 التي قتلت فيها قوة خاصة من البحرية الأمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
  • بدت الصورة حينها في غرفة العمليات غير مرتبة مسبقا، حيث كان هناك 13 شخصا لا تظهر وجوههم جميعا في الصورة المزدحمة.
  • في تلك الصورة بدا أوباما مرتديا قميصا رياضيا وفوقه سترة خفيفة كما أنه لم يتصدر مركز الصورة مثل صورة ترمب، بل كان في طرفها الأيسر، يجلس منحنيا إلى الأمام قليلا على كرسيه، وأمامه نائبه جو بايدن.
  • تظهر في الصورة أيضا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، واضعة يدها على فمها، بينما يجلس وزير الدفاع روبرت غيتس بجانبها، وقد عقد ذراعيه على صدره.
  • تشير ملامح الموجودين في الصورة إلى حالة من الترقب والجدية، وربما لم ينتبهوا إلى وجود الكاميرا حيث لم تظهر وجوه بعضهم في الصورة.
صورة نشرها البيت الأبيض خلال متابعة عملية قتل أسامة بن لادن
  • تبدو صورة ترمب أكثر رسمية وصرامة، وتعكس اهتمام الرئيس الحالي بإظهار قوة وعظمة منصبه، كما تعكس اعتماده على دائرة ضيقة من المستشارين.
  • يظهر إلى جانب ترمب مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ونائب الرئيس مايك بينس ووزير الدفاع مارك إسبر. وإلى يسار ترمب يظهر الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال ماركوس إيفانز، نائب مدير العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع.
  • في المقابل تحمل صورة أوباما قدرا أقل من الرسمية حيث ظهرت الصورة مزدحمة بالأشخاص، وبالكاد يظهر الشعار الرئاسي على الحائط.
  • العدد الكبير من الأشخاص الموجودين في الصورة يعكس أيضا طبيعة فريق مستشاري أوباما الأكثر تنوعا، واهتمامه بتلقي مختلف الآراء.
المصدر : أسوشيتد برس