أردوغان يعد بتطهير الحدود مع سوريا إذا فشل اتفاق سوتشي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن تركيا ستطهر شمال شرقي سوريا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تف روسيا بتعهداتها بموجب اتفاق سوتشي.

تطهير الحدود

• قال أردوغان في كلمة له في إسطنبول “إذا لم يتم إخلاء هذه المنطقة من الإرهابيين في نهاية 150 ساعة سنتعامل مع الموقف بأنفسنا وسنقوم بكل عمليات التطهير”.
• كانت روسيا قد حذرت الوحدات بالفعل من أنها ستواجه الجيش التركي بكامل قوته، وهو ثاني أكبر جيوش حلف الأطلسي، إذا لم تسحب مقاتليها وأسلحتها من المنطقة المحددة في شمال شرق سوريا خلال الموعد المتفق عليه.
• اتهم الرئيس التركي الاتحاد الأوربي بالكذب قائلا إن التكتل وعد بتقديم 6 مليارات يورو للمساعدة في إيواء وتوفير الغذاء لنحو 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا لكنه لم يقدم سوى نصف المبلغ. وأضاف أردوغان أن تركيا أنفقت نحو 40 مليار يورو على اللاجئين.
• كرر الرئيس التركي تحذيره السابق بإرسال اللاجئين إلى أوربا إذا امتنعت الدول الأوربية عن توفير المزيد من الدعم المالي للمساعدة في توطينهم في “المنطقة الآمنة” التي ترغب أنقرة في تأسيسها على الجانب السوري من الحدود مع تركيا.        

بحث تنفيذ الاتفاق

• بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الروسي، السبت، تنفيذ الاتفاق بين موسكو وأنقرة بشأن شمالي سوريا.
• ذكرت الرئاسة الروسية “الكرملين”، في بيان، أن مجلس الأمن الروسي عقد اجتماعًا طارئًا بدعوة من بوتين.
• بموجب الاتفاق الذي توصل إليه أردوغان وبوتين، ستعمل الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية على إبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا من الحدود خلال 6 أيام تنتهي يوم الثلاثاء.
• ابتداء من يوم الثلاثاء ستبدأ القوات الروسية والتركية دوريات في شريط ضيق تبلغ مساحته عشرة كيلومترات في شمال شرق سوريا.
• تعتبر أنقرة الوحدات منظمة إرهابية على صلة بمتمردين أكراد في جنوب شرق تركيا.

الاتفاق يسير بشكل طبيعي

• أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع روسيا حول الشمال السوري، يسير بشكل طبيعي ووفق ما هو مخطط له.
• قال أكار إن بلاده تتابع الأحداث عن كثب حتى ذلك الوقت، وستقوم باللازم بعد تقييم المستجدات. وأضاف: “نستهدف الإرهابيين فقط. الأكراد إخواننا وليس لدينا أي تمييز”.

عودة 30 ألف شخص

• أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أن معطيات الأمم المتحدة تشير إلى بدء عودة 30 ألف شخص لديارهم في منطقة عملية “نبع السلام”.
• جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، السبت، مع نظيره الألماني هايكو ماس، بالعاصمة التركية أنقرة.
• قال تشاوش أوغلو، إن الجيش التركي يتحرك دائما بدقة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية خلال العمليات. وشدد على أن تركيا لا تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان.