تقرير: أطفال ضُربوا وصُعقوا بالكهرباء في سجون كردستان

السور الخارجي لإصلاحية النساء والأطفال في أربيل حيث يُحتجز عشرات الأطفال

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم، إن حكومة إقليم كردستان شمالي العراق تعذب الأطفال المحتجزين بالضرب والصعقات الكهربائية، لانتزاع اعترافات بعملهم مع تنظيم الدولة.

وقال 16 طفلًا من أصل 23 إن عناصر الأمن المعروفين باسم “الأسايش” عذبوهم خلال التحقيق بضربهم بالأنابيب البلاستيكية والأسلاك الكهربائية والقضبان.

وقال 3 أطفال إنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء، وروى آخرون أنهم وُضعوا في وضعية “العقرب” المجهدة لساعتين، وقال العديد منهم إن التعذيب استمر لأيام ولم ينته إلا بالاعتراف.

أبرز ما ورد في تقرير هيومن رايتس ووتش:
  • “الأسايش” كانوا يهددون الأطفال ويعذبونهم، بين عامي 2017 و2018.
  • أغلب الأطفال لم يُسمح لهم بقراءة الاعترافات التي كتبها الأسايش لهم وأجبروهم على توقيعها. 
  • التقينا 20 فتى أعمارهم بين 14 و17، متهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة، محتجزون في إصلاحية “النساء والأطفال” في أربيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2018ا.
  • جميع الأطفال، باستثناء واحد، قالوا إنهم اضطروا في نهاية المطاف للاعتراف من أجل توقيف التعذيب.
  • 5 أطفال على الأقل قالوا إنهم أخبروا قاضي التحقيق أو قاضي المحكمة إن اعترافهم انتُزع تحت التعذيب، غير أن القضاة تجاهلوهم.
وضعية العقرب.. أحد أساليب تعذيب الأطفال في الكردستان (رايتس ووتش)
  • الحكومة في كردستان لم تقدم أية معلومات حول لجنة التحقيق التي وعدت بها.
  • ينبغي على السلطات الكردية ألا توقف الأطفال بدون أدلة دامغة على ارتكابهم جرائم.
  • يحظر القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التعذيب وسوء المعاملة. 
  • 4 فقط من الصبيان حصلوا على تمثيل قانوني، وقال الأطفال إن محاكماتهم دامت 5 أو 10 دقائق لا أكثر دون حضور أي شهود.
  • حُكِم على معظم المدانين بالسجن 6 أو 9 أشهر.
المصدر : الجزيرة مباشر