أول تطبيق للمصافحة “الإجبارية” في الدنمارك للحصول على الجنسية

قامت وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية إنغر ستويبرغ بمصافحة 9 أشخاص تمت الموافقة على منحهم الجنسية

شهدت الدنمارك، الخميس، أول مراسم للمصافحة التي أقرها البرلمان، كشرط أساسي لمنح الجنسية.

وقامت وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية إنغر ستويبرغ، بمصافحة 9 أشخاص تمت الموافقة على منحهم الجنسية.

وعقب مراسم المصافحة بالعاصمة كوبنهاغن، قدمت الوزيرة شهادات المواطنة للأشخاص التسعة.

قرار المصافحة
  • في ديسمبر/ كانون الأول 2018، أقر البرلمان الدنماركي، مشروع قانون يلزم الأجانب بمصافحة المسؤول أو المسؤولة أثناء قيامهم بإجراءات الحصول على جنسية البلاد.
  • جرى إقرار المشروع بأغلبية أصوات التحالف “الليبرالي المحافظ” والحزب “الليبرالي” (شريكان في الحكومة)، وحزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف).
  • مع بداية العام 2019، دخل القانون الجديد حيز التنفيذ.
  • عارض القرار العديد من رؤساء البلديات من الحزب الليبرالي، مشيرين إلى أنه من غير الضروري فرض المصافحة للحصول على الجنسية.
  • رأى خبراء في القانون أن “قرار المصافحة” يشبه إلى حد كبير قانون حظر النقاب، معتبرين أنه موجّه للمسلمين الذين يرفض بعضهم لمس يد الآخر، في حال كان مخالفا للجنس.

 

  • في الأول من أغسطس/ آب 2018، بدأت الدنمارك بتطبيق قانون حظر النقاب، وأدى تطبيقه إلى احتجاجات واسعة من قبل نساء مسلمات، وجماعات لحقوق الإنسان.
  • في أغسطس/ آب 2018، رفضت سويسرا منح الجنسية لزوجين مسلمين رفضا مصافحة الجنس الآخر.
المصدر : وكالات