السعودية تشتري أسلحة من أمريكا.. كم تبلغ قيمة الصفقة؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس أن السعودية ستشتري نظاما للدفاع الصاروخي من صنع شركة (لوكهيد مارتن) بقيمة 15 مليار دولار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن السعودية ستشتري نظاما للدفاع الصاروخي من صنع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 15 مليار دولار، وذلك بعد جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية لإنجاز الاتفاق شملت اتصالا شخصيا بين الرئيس دونالد ترمب والعاهل السعودي الملك سلمان.

صفقة ترمب للأسلحة:
  • وزارة الخارجية، قالت إن مسؤولين سعوديين وأمريكيين وقعوا خطابات العرض والقبول الإثنين فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
  • سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وشركات صناعة السلاح الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية لإنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
  • قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش منذ ديسمبر كانون الأول 2016 وإنها تمت الآن.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية أوضح أن الاتفاق، الذي كشفت عنه أول مرة محطة (سي.إن.بي.سي) الإخبارية، يدعم “أمن السعودية ومنطقة الخليج في المدى البعيد في مواجهة تهديد الصواريخ الباليستية  المتنامي من جانب النظام الإيراني والجماعات المتطرفة المدعومة من إيران”.
  • كان الكونغرس الأمريكي، قد وافق في عام 2017 على صفقة بيع نظام ثاد للدفاع الصاروخي.
تحديات الصفقة ودفاع ترمب:
  • كانت هذه الصفقة، التي ظلت قيد التنفيذ منذ ديسمبر 2016. معرضة للخطر، بعد ضغوط من الكونغرس لتحجيم العلاقات مع السعودية، بعد أن خلصت وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان أمر بقتل جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر.
  • لكن ترمب وقف إلى جانب الرياض رغم ذلك، ما يعطي انطباعا بتأكيد الدفاع عن سياسته، بأن إسرائيل ستواجه صعوبات إقليمية كبرى في الشرق الأوسط لولا وجود الرياض المستقر.
  • كان الرئيس الأمريكي قد جدد دعمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلا إنه سواء كان ولي العهد السعودي على علم بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أم لا فهو ينفي ذلك بشدة.
  • ترمب صرح بعد تقارير المخابرات الأمريكية حول مسؤولية ولي العهد السعودي عن مقتل خاشقجي، وقال إنه:” لولا السعودية ما كانت لدينا قاعدة عسكرية كبيرة ولا أي سبب لوجودها، ولو نظرتم إلى اسرائيل فإنها ستكون في ورطة كبيرة من دون السعودية”.
  • في وقت سابق من هذا الشهر، وفي أول تعليق علني لإسرائيل على مقتل خاشقجي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “إنه على الرغم من أن القتل كان –مروعا- إلا أنه كان لا يزال من الضروري الحفاظ على الاستقرار في المملكة العربية السعودية.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز