نيويورك تايمز تكشف عن تسريب جديد خاص بالتعامل الإعلامي مع شفيق

أحمد شفيق
المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الفريق أحمد شفيق، انسحب مجبرا من سباق الانتخابات الرئاسية في مصر 2018.

ووصفت الصحيفة شفيق بـ”المنافس القوي”، رغم نفي الأخير تعرضه لأي ضغوط.

وأمس الأحد، أعلن الفريق المتقاعد بالجيش المصري أحمد شفيق (76 عامًا)، في بيان، عدوله رسميًا عن قرار خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الاثنين، عن أحد محاميه، لم تسمه، أن “الحكومة المصرية أجبرته على الانسحاب من خلال التهديد بالتحقيق في تهم فساد قديمة ضده”.

وأضافت أن ما قاله المحامي أكدته تسجيلات صوتية لمحادثات هاتفية لضابط في المخابرات المصرية حصلت عليها نيويورك تايمز.

وكشفت التسجيلات الصوتية عن أن النقيب بالمخابرات المصرية أشرف الخولي حذّر مقدم برنامج تلفزيوني استضاف شفيق مؤخرا من انتقاد ضيفه لأن الحكومة لا تزال في محادثات معه، وقال الخولي للمذيع “إذا قرر أن يكون معنا، فسنعتبره أحد القادة السابقين للقوات المسلحة المصرية، هل فهمت؟ وإذا لم يوافق حا نلعن أبو ميتين أهله”.

ويأتي الكشف الجديد للصحيفة بعد يومين من نشرها فحوى تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية بين نقيب المخابرات المصرية ذاته مع إعلاميين مصريين بهدف توجيههم للترويج لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس.

وكان شفيق وضع نهاية أمس للتكهنات حول ترشحه للرئاسة بتصريح مقتضب على تويتر قال فيه إنه وبعد مراجعته للوضع في مصر تيقن أنه ليس الرجل الأفضل لإدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.

وفي وقت متأخر أمس، فسر شفيق موقفه قائلا “من خلال المنطق والحساب الدقيق للعملية الانتخابية، من حيث المكسب والخسارة، قد لا أكون المرشح الأمثل لهذا المنصب حاليًا”.

وقال شفيق، في مداخلة متلفزة، مع فضائية مصرية خاصة “انسحبت (لأنه) ممكن يكون رجل آخر (لم يسمه) أكثر مني صلاحية لاستكمال المسيرة”، دون مزيد من التوضيح.

وأكد أنه “لم يتعرض لأية ضغوط (دفعته للتراجع عن الترشح)، وأن شخصيته لا تقبل بهذه الأمور”، وأن القرار يأتي “لتحقيق المصلحة العامة، ولعبور هذه المرحلة من عمر الوطن”.

المصدر : الجزيرة + وكالات