شاهد: تشييع فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال شمالي الضفة
شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشاب أحمد سليم (28 عامًا) في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، والذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة جيّوس قرب المدينة، مساء الإثنين.
وانطلق موكب التشييع (الثلاثاء) من أمام مستشفى “درويش نزّال”، الحكومي في قلقيلية، بعد الصلاة عليه في مسجد الفاتح بالمدينة، باتجاه بلدة جيّوس، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وجاب المشيعون شوارع البلدة حاملين الشهيد على الأكتاف، ملفوفاُ بالعلم الفلسطيني، في موكب جنائزي شعبي ورسمي مهيب، تقدمه محافظ قلقيلية رافع رواجبة.، ورددوا هتافات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المحافظ أن جريمة اغتيال الشهيد وبدم بارد، جاءت بتعليمات من جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تحظى بدعم أمريكي، وهذا ما أعطاه الضوء الأخضر لتهويد المقدسات وممارسة سياسة الإعدام الميدانية، وقدم حافزا للمستوطنين للقيام بهجمات ضد التجمعات السكانية وترويع المواطنين المدنيين الآمنين في بيوتهم.
ودعا الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى لجم جيش الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستشهد “سليم” بعد إصابته بالرصاص الحي بالرأس، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في جيّوس يوم الاثنين.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات، منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 من ديسمبر/كانون أول الماضي، اعتبار مدينة القدس الفلسطينية المحتلة (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المقدسة.