مستشفى ميداني في الشمال السوري يجري العمليات الجراحية لمنكوبي الزلزال في خيمة (فيديو)

يفتح مستشفى ميداني بابه أمام المنكوبين بالزلزال المدمر وسط مخيم في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، ويعمل ليلًا ونهارًا لتقديم الخدمات والاستشارات الطبية بشكل يومي لأكثر من 50 مريضًا.

وفي خيمة يقدم الطاقم الطبي العلاجات الطبية اللازمة لسكان المخيم، ويجري العمليات الجراحية أيضا للمتضررين من الزلزال.

يقول الدكتور أحمد غندور مدير مستشفى “الرحمة” للجزيرة مباشر، إن أكثر من 650 إصابة وردت إلى المستشفى بعد الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوب تركيا.

افتتح المستشفى بإمكانات بسيطة إلا أن جميع الخدمات المتوفرة فيه مجانية.

وأعلنت الأمم المتحدة عن أكثر من 4500 وفاة و8700 إصابة في شمال غرب سوريا، منذ أن ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات في 6 فبراير حتى نهاية الشهر نفسه.

وكشفت في تقرير أنه تمّ تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى كليًّا أو جزئيًّا في شمال غرب سوريا بسبب الزلزال، وأوضحت أن المأوى واحتياجات الشتاء والاحتياجات النقدية المتعددة الأغراض، أولويات ملحة لدى السكان النازحين، وفق التقييم السريع الذي أجرته منظمة “ريتش”.

وحتى تاريخ 2 مارس/ آذار، قالت الأمم المتحدة إن 535 شاحنة عبرت محملة بالمساعدات إلى شمال غرب سوريا مقدّمة من قبل سبع وكالات تابعة للمنظمة منذ وقوع الزلزال.

وقال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح عبر الجزيرة مباشر، في بداية الكارثة إن ما قامت به الأمم المتحدة في الشمال السوري يعد “فضيحة”، بسبب التضليل الإعلامي الذي يقوم به المسؤول الأول في المنظمة، وعدم إرسال المساعدات الطبية والإغاثية في الوقت المناسب.

وحمّل الصالح الأمين العام للأمم المتحدة مسؤولية الوضع الإنساني المتردي في الشمال السوري، قائلًا “إن أنطونيو غوتيريش له صلاحيات إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة من دون العودة إلى مجلس الأمن”، في إشارة إلى أن الأمم المتحدة انتظرت إلى حين موافقة رئيس النظام بشار الأسد للشروع في إدخال المواد الإغاثية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي