لا عَقد من دونها.. اليوم بدء تطبيق الفحوص الطبية الإلزامية قبل الزواج في مصر

تبدأ وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، تطبيق فحوص إلزامية جديدة للمقبلين على الزواج، في إطار مبادرة رئاسية لفحص أزواج المستقبل، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار في مداخلة مع فضائية محلية “المقبلون على الزواج سيخضعون لفحوص جديدة للحصول على الشهادة الصحية اللازمة لإتمام الزواج، تشمل فحص التهاب الكبد الوبائي بي وسي، والأمراض الوراثية، والأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم”.
وكان عبد الغفار قد قال في تصريحات سابقة إن فحوص ما قبل الزواج يتم تطبيقها منذ عام 2008، وإنه تم إضافة مجموعة من الفحوص المعملية لها.
وأكد عبد الغفار أن نتيجة الفحوص لا تعرقل الزواج وليست معيارا لإتمام الزواج من عدمه، وأن الهدف منها أن يكون الزواج على بصيرة، حسب قوله.
وسيتعين على الراغبين في الزواج دفع 220 جنيها (7.2 دولارات) لكل منهما لإجراء التحاليل والفحوص، على أن يحصوا على الشهادة في غضون 14 يوما. ولن يُسمح للمأذون بتوثيق عقود الزواج دون وجود الشهادة الصحية الجديدة، حسب ما قال رئيس صندوق المأذونين الشرعيين إبراهيم علي سليم.
قرار الطرفين
من جانبه، قال رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بوزارة الصحة الدكتور وائل عبد الرازق إنه في حال اكتشاف الإصابة بأي أمراض يتم تطبيق نظام الإحالة، وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى إلى الطرف الآخر.
وأثار بدء تطبيق إجراءات الفحص الطبي قبل الزواج جدلا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ردت عليه الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك بالقول “دور وزارة الصحة والسكان هو الحفاظ على صحة وسلامة الأسرة المصرية بإجراء التحاليل والفحوص الطبية اللازمة، وتقديم المشورة الطبية في حالة الحاجة مع الحفاظ على الخصوصية لكلا الطرفين، وتوجيه الحالات المكتشفة عند الحاجة لتلقي العلاج المناسب”.
وأضافت “يقوم الشخص بنفسه باستلام نتائج الفحوص، ولا يتدخل مقدّمو الخدمة الطبية في قرار الزواج إطلاقا فهو قرار خاص بالطرفين فقط”.