“أبو عبدو”.. حكاية موجعة لنازح سوري فقدَ بصره وابنه الوحيد في قصف للنظام (فيديو)

روى عجوز سوري نازح لكاميرا الجزيرة مباشر قصته المؤلمة التي بدأت بفقدان ابنه الوحيد وبصره في قصف للنظام السوري خلال الحرب.

يقول العجوز إن مقتل ابنه عبدو كسر ظهره، حيث كان سنده الوحيد في الحياة ومعينه في تجارته.

يحكي الأب أنه فقد البصر في قصف جوي للنظام، وصار يعتمد بشكل كامل على ابنه الذي قتل في قصف بعده بمدة قليلة عام 2015.

يقول الأب بألم شديد عن فقدان نجله عبدو، حيث لم يتمكن معه كفّ دموعه: “ظليت وحيد ما لي غير الله”.

حرمت الحرب في سوريا أبا عبدو من ممتلكاته كلها وبصره وصحّته، لكنه يؤكد أن ذلك كله لم يؤثر فيه، إنما ما أحزنه هو فقدان ابنه.

وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في صفوف المدنيين في سوريا بلغ 306 آلاف و887 قتيلًا خلال 10 سنوات.

وأفاد التقرير أن ذلك يعني أنه في كل يوم منذ بدء النزاع في مارس/آذار 2011، قُتِل 83 مدنيًا، ومن بينهم 9 نساء و18 طفلًا، دون أن تشمل الأرقام الهائلة الواردة في التقرير الوفيات غير المباشرة، أي تلك الناجمة بشكل أساس عن عدم القدرة على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية بسبب النزاع أو تفاقمه.

المصدر : الجزيرة مباشر