تحررت من النفط.. مسنّة تحول سيارتها القديمة إلى مركبة كهربائية متطورة (شاهد)

البيئية روزماري بنواردن
الجدة النيوزيلندية روزماري بنواردن (مواقع)

نجحت جدة نيوزيلندية في تحويل سيارتها القديمة التي تستخدمها منذ 29 عاما إلى مركبة كهربائية متطورة تعمل بالطاقة الشمسية.

وعملت الناشطة البيئية روزماري بنواردن (63 عاما) على مشروع صناعة سيارة كهربائية منذ أكثر من ثمانية أشهر برفقة صديقتها المقربة.

وبدأت روزماري رحلة تحويل السيارة بإخراج محرك الاحتراق بنفسها واستبدال علبة التروس كما أضافت محركا كهربائيا مناسبا.

وقامت الجدة بتعبئة الجزء الأمامي والخلفي من السيارة بالبطاريات حيث وضعت 24 بطارية تحت غطاء المحرك و56 في الصندوق الخلفي.

وقالت روزماري لوسائل إعلام محلية “عليك أن تكون مجنونا بعض الشيء، لتتمكن من تنفيذ هذه الفكرة، لكن يجب أن أوجه الشكر لشركات النفط المختلفة”.

وأوضحت روزماري أنها كانت تحارب استخدام الوقود التقليدي منذ سنوات، وهذا ما دفعها إلى صناعة سيارة كهربائية.

وتابعت “لقد حفّزني موقف شركات النفط لصناعة السيارة حتى أصبح مستقلة عن النفط”، مؤكدة أنها لم تفعل ذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين عالميًّا.

وكّلفها المشروع 24 ألف دولار فقط، لأنها اعتمدت على نفسها لصناعة السيارة الكهربائية دون الحاجة إلى أيدي عاملة.

وأشارت الناشطة البيئية إلى أن الوقت والمال اللذين كرّستهما لتحويل سيارتها ليسا متاحين للجميع، لكن لابد من التكيّف مع الظروف البيئية الجديدة.

وأضافت “مع تفاقم أزمة المناخ عالميا، أردت أن أثبت أن صناعة سيارة كهربائية محلية بإمكانيات بسيطة أمر ممكن”.

وتعتقد روزماري أن تحويل السيارة التقليدية إلى كهربائية أمر مربح، حيث كانت تنفق على الوقود 100 دولار أسبوعيًّا.

وختمت حديثها قائلة “أهم شيء هو المساعدة في إيقاف أكبر الملوثين للبيئة في أسرع وقت ممكن ولا شيء يمكن قيام الأفراد به أفضل من تقليل استخدام الوقود”.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية