صاحب حملة “بيت بدل خيمة” للنازحين السوريين: الشعوب العربية تستطيع فعل الكثير والفلسطينيون يتألمون للظلم (فيديو)

قال إبراهيم خليل صاحب فكرة (بيت بدل خيمة) إن جمعية “قلوب رحيمة” تمكنت من جمع مليونَي دولار، وأعرب عن إيمانه القوي بأن الشعوب العربية يمكنها أن تغير الكثير.

وقال خليل وهو من مدينة الناصرة الفلسطينية، إن الفكرة بدأت بجمع تبرعات لشراء مدافئ وفحم للنازحين السوريين في أحد المخيمات.

وأوضح خليل في حوار مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر أن حجم التبرعات فاق التوقع وتجاوز المبلغ الذي كانت الحملة تحتاج إليه.

واعتبر إبراهيم أن لسوريا فضلا كبيرا على كل الأمة الإسلامية، وأنها آوت الفلسطينيين الذين نزحوا إليها، مضيفًا أن الفلسطينيين عاشوا الظلم ويتألمون لرؤية أي مظلوم.

واعتبر الشاب الفلسطيني أن مقاطع الفيديو التي كان ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر وصول التبرعات إلى النازحين؛ من خبز وتدفئة وأغطية، شجّعت الناس على التبرع بكثافة.

وأوضح صاحب الفكرة أنه جهز نفسه من قبل للانتقادات، وللتشكيك في أهداف الحملة ومصداقية وصول التبرعات إلى المحتاجين من النازحين السوريين، وهو ما جعله يصر على توثيق وصولها بالفيديو، ونشر كل الحوالات البنكية عبر صفحته على فيسبوك.

وأفاد ضيف المسائية أنه كانت تصل إليه مقاطع فيديو من النازحين تعبر عن الشكر، وكان أحدها لطفلة تحمل اسم “ندى” قالت إن المدفئة والخبز وصلا إليه لكنها تتمنى أن تترك الخيمة وتعيش في بيت.

وقال صاحب الفكرة إن جمعية (قلوب رحيمة) جمعت خلال يومين تكلفة بناء 255 منزلًا، لينتقل الأمر إلى مشروع جديد، وأوضح كيف استطاعت الحملة جمع مليون دولار خلال 11 ساعة فقط.

وقال إبراهيم إنه لا ينتمي للجمعية ولا لأي تيار سياسي، بل هو شخص مستقل استطاع التأثير في متابعيه.

المصدر : الجزيرة مباشر