“وليد بـ 119 دولارا ووسيم بـ 59”.. عاصفة غضب ضد شركة أطلقت أسماء عربية على سلال قمامة

شركة أثاث كندية تسمي سلتي قمامة بأسماء عربية

دأبت شركة (ستركتيوب) الكندية للأثاث على تسمية منتجاتها بأسماء أشخاص، لكن ترويجها لحاويات قمامة تحمل أسماء عربية على موقعها تسبب لها بمشكلة كبيرة رغم اعتذار الشركة عن ذلك لاحقًا بحسب صحيفة التايمز.

فمن كرسي الطعام المسمى (خوسيه) إلى أريكة جلدية بثلاثة مقاعد تسمى (روان) والمصباح المكتبي (دوروثي)، تتمتع ماركة الأثاث ستركتيوب، التي بدأت في مونتريال في عام 1974، بممارسة راسخة في تسمية منتجاتها كما لو كانوا أبناءها.

غير أن الشركة تواجه الآن كارثة على مستوى العلاقات العامة بعد اختيارها أسماء عربية لصندوقي قمامة، إذ أطلقت اسم (وليد) على صندوق نفايات مزدوج من الفولاذ المقاوم للصدأ بقيمة 119 دولارًا، واسم (وسيم) على صندوق قمامة أكثر تواضعًا بقيمة 59 دولارًا.

وعن صندوق القمامة الأخير كُتب على الصفحة الترويجية للمنتج بموقع الشركة “بتصميمه الأنيق، سوف يكمل (وسيم) أي غرفة حديثة بشكل جميل”.

وبعد موجة انتقادات حادة واجهتها الشركة سحبت هذه المنتجات من موقعها على الإنترنت وأصدرت اعتذارًا رسميًا قالت فيه “تم لفت انتباهنا إلى أن تسمية صناديق القمامة باسم أي شخص ربما يكون مسيئًا، خاصة إذا كان الاسم يوحي بأي مجموعة عرقية أو دينية أوأي أقلية أخرى”.

 

وأضافت الشركة الكندية أنه لم يكن هناك “سوء نية” وأن الأسماء يتم اختيارها “عشوائيًا قبل معرفة تفاصيل المنتج”.

غير أن منتقدي تصرف الشركة لم يقتنعوا بذلك ودعوا إلى مقاطعتها، وكتب أحدهم على تويتر “الناس ليسوا أغبياء بما يكفي للاعتقاد بأن اختياركم لأسماء من الشرق الأوسط لصناديق القمامة كان عرضيًا وغير مقصود”.

وكذلك طالب عميل آخر بإعادة تسمية الصناديق باسم كبار المديرين التنفيذيين في الشركة.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحيفة التايمز