“زلزال” يثير قلق المصريين عقب هزة أرضية شديدة سبقها طقس قاس وظواهر جوية نادرة

مصر تشهد هزة أرضية قوتها 5.9 درجات على مقياس ريختر (مواقع)

تصدر وسم (زلزال) منصات التواصل الاجتماعي ومحرك بحث غوغل في مصر، اليوم الأربعاء، في أعقاب هزة أرضية قوتها 5.9 درجات على مقياس ريختر مركزها البحر المتوسط وشعر بها سكان القاهرة ومحافظت ومدن أخرى متفرقة.

وتداول المواطنون في مصر على منصتي تويتر وفيسبوك مخاوفهم ومشاعرهم مع تجربة الزلزال الأحدث الذي شعر به سكان البلاد.

وقالت نور أمير على تويتر “زلزال جامد جدًا في إسكندرية أنا حسيت بيه واترعبت ومكنش هزة كدة وخلاص لا ده طول لدرجة أني خوفت يكون البيت بيقع بعد الشر ربنا يسترها علينا ويسترها معانا يارب “.

واتفق آخرون مع فكرة أن الزلزال كان قويًا وملحوظًا، فكتبت حساب لفتاة تدعى رضوى على تويتر “مفيش زلزال حصل إلا وحسيت به حتي الزلزال إللي حصل دلوقتي وكنت نايمة حسيت به وصحاني من النوم وخلي السرير يتمرجح بيا”.

ولم تخلُ تعليقات المصريين من السخرية ونشر البعض تغريدات تصف مشاعرهم عند حدوث الزلزال.

وسجلت محطات الشبكة القومية المصرية للزلازل، صباح الأربعاء، هزة بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر بالقرب من جزيرة كريت اليونانية شعر بها عدد من المواطنين ببعض المدن المصرية.

وفي أكتوبر/تشرين الثاني الماضي تعرضت مصر لهزتين أرضيتين الأولى بلغت قوتها 4.6 درجات على مقياس ريختر ومصدرها جزيرة كريت.

وبعد 7 أيام من الهزة الأولى، حدثت هزة أرضية أخرى مصدرها كريت أيضا قدرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بـ 6.2 درجة على مقياس ريختر ليشهد أكتوبر الماضي أقوى هزتين أرضيتين خلال عام 2021.

وجاء زلزال، اليوم، في أعقاب موجة من البرد القارس وظواهر جوية نادرة ضربت أنحاء مصر لاسيما المناطق الشمالية نتج على إثرها سقوط ثلوج في مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي البلاد.

وعلى مدى 3 أسابيع، شهدت مصر موجة طقس قاسٍ تمثلت في هطول أمطار غير مسبوقة صاحبتها ظاهرة البرق والرعد ما أدى إلى غرق الشوارع وتعطيل الدراسة وإغلاق عدة موانئ بحرية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، وفي حدث نادر صورًا لتساقط الثلوج في محافظة الإسكندرية في الوقت الذي أدت فيه موجة الطقس القاسي إلى تعطيل الدراسة في 10 محافظات وإغلاق 4 موانئ بحرية.

ووفق وسائل إعلام محلية آنذاك، قررت 10 محافظات (من إجمالي 28) تعطيل الدراسة في جميع المدارس نظرًا للأحوال الجوية.

وذكرت صحيفة (الأهرام) الحكومية أن معظم المحافظات قررت رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الطقس القاسي من خلال تمركز المعدات والأفراد ووحدات التدخل السريع للتعامل مع تجمعات الأمطار والسيول.

وشهدت محافظة أسوان (جنوب)، في أكتوبر الماضي، طقسًا نادرًا على عكس طبيعتها الحارة تمثل في هطول أمطار كثيفة أدت لتشكل سيول وهبوب عاصفة ثلجية ما تسبب في جرف العقارب والثعابين من جحورها في المناطق الجبلية إلى مناطق سكنية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل