الجمعية الطبية الكندية تعتذر عن مقال مسيء للحجاب
اعتذرت الجمعية الطبية الكندية للقراء والمسلمين الموجودين في البلاد عن مقال نُشر في مجلتها كان قد أساء إلى الحجاب، مما تسبب في ردود فعل غاضبة.
ونشرت المجلة -بعددها الأخير في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- مقالًا بقلم الدكتور شريف إميل زعم فيه أن الحجاب “أداة للاضطهاد واستغلال الأطفال”.
Please see this more fulsome formal apology from me posted a few minutes ago, which will be properly published at https://t.co/gtGweLZQHx in due course. @CMAJ will be retracting the article shortly. Thank you for bearing with us while we listened. https://t.co/ot2zfjRlhM https://t.co/Mu5YHqL6mK
— Kirsten Patrick (@KirstyPatrick) December 23, 2021
وأصدرت كريستن باتريك رئيسة تحرير المجلة المذكورة، الخميس، بيانًا أوضحت فيه أنه بعد نشر المقال تلقوا ردود فعل رافضة من العديد من المؤسسات والأفراد، معلنة سحب المقال والاعتذار.
وقالت “أعتذر بصدق عن الضرر الكبير الذي لحق بالعديد من الناس، بما في ذلك الزملاء الطبيون والطلاب. وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية التحرير السيئة التي أدت إلى هذا الخطأ “.
وأضافت “المقال لا يتضمن موضوعًا مناسبًا للنشر” لافتة إلى أن “العديد من القراء في جميع أنحاء كندا يشعرون بالاشمئزاز بسبب نشره”.
The cover of @CMAJ features a little girl in hijab. How disheartening to see my so-called liberal society condone something that is only happening in the most extremist of religious homes. Western Liberals *yet again* empowering radical Islam.#FreeFromHijab pic.twitter.com/YfonRRa2bt
— Yasmine Mohammed 🦋 ياسمين محمد (@YasMohammedxx) November 11, 2021
وأوضحت كريستن أن تمثيل الجالية المسلمة الكندية في الهيئات الاستشارية لمجلة الجمعية الطبية لبلادها “غير مكتمل وأمر سنحاول معالجته”.
من جهته، أصدر المجلس الوطني لمسلمي كندا (NCCM) بيانًا بهذا الخصوص مع تعرّض المقال لرفض واسع من المسلمين في البلاد، تلاه نشر اعتذارين عن المقال من رئيسة تحرير المجلة وكاتبه.
وأعرب القائمون على المجلس والمتابعون له عن شكرهم لرئيسة تحرير المجلة الطبية الكندية على سرعة استجابتها لاعتراضهم واعتذارها عن المقال، بجانب إعلانها مراجعة تمثيل المسلمين في الهيئات الاستشارية للمجلة.
Much thanks to all of your advocacy, @CMAJ has removed and retracted the Islamophobic article from its website. We appreciate the efforts of the editor in chief for taking action and doing the right thing and look forward to working with her to ensure this never happens again. pic.twitter.com/k2TRqcmdFz
— NCCM (@nccm) December 24, 2021
ونشر المجلس نص اعتذار الدكتور شريف إميل الذي أكد فيه “اعترافه بخطئه”.
وجاء في نص الاعتذار “اعترفت بأخطائي. لم يكن القصد من مقالي بأي حال من الأحوال مهاجمة الحجاب بشكل عام أو شامل. في الواقع لقد ذكرت بوضوح أن العديد من المتدربات والزملاء وأولياء أمور المرضى يرتدين الحجاب”.
وأضاف “أحترم كل امرأة أتعامل معها وكذلك طرق أي امرأة للتعبير عن هويتها كما تشاء. وأحترم النساء اللاتي يرون الحجاب محررًا لهن، لكني كتبت المقال لأظهر اعتراضي على ارتداء الأطفال للحجاب”.
Here is an apology from Dr. Emil regarding the Islamophobic article that was retracted by CMAJ this week. https://t.co/E8TnSpDThB
— NCCM (@nccm) December 24, 2021
وكان قد سبق عبارات الشكر ورسائل الاعتذار بيانٌ آخر طالب فيه المجلس الوطني لمسلمي كندا الجمعية الطبية الكندية بحذف المقال “المُعادي للإسلام” وتقديم اعتذار.
Thank you @Ortho_PA_ @hidrees @nccm and many others for tirelessly spearheading the call to action. Would also like to thank @KirstyPatrick for taking ownership. There is a lot of work to be done, but it starts with accountability and a genuine willingness to seek knowledge. https://t.co/jvAo0IQ4yk
— Yasmeen Mezil, PhD (@ymanatomy) December 24, 2021
وأكد أن الأمر الذي يدعو إلى الدهشة هو كتابة الدكتور إميل -وهو اختصاصي طبي يتحمل المسؤولية- مقالًا يتضمن عبارات مسيئة معادية للإسلام بحق النساء والفتيات المسلمات.
وجاء أيضًا في البيان “يحيي هذا المقال تلميحات عنصرية وصورًا نمطية عن سكان يواجهون في هذا البلد بعضًا من أعنف أشكال الكراهية”.
It’s one thing for people to have dangerous xenophobic views that equate women’s clothing to extremism. It’s another for a publication like @CMAJ to run it. How do you explain this, @KirstyPatrick @AndreasLaupacis? https://t.co/hBmQT3khrl
— Huda Idrees (@hidrees) December 21, 2021
It is *abhorrent* the @CMAJ would publish an article perpetuating dangerously harmful myths about hijab, using its platform as a peer-reviewed journal to normalize these stereotypes. That no one in the entire publishing process flagged it as a concern is even worse. #medtwitter https://t.co/tRhYpJnRHF
— Sarah Mushtaq (@SarahMushMush) December 21, 2021