أكبر متحف شخصي بالعالم.. 30 ألف قطعة أثرية تحت سقف واحد في قطر (فيديو)

جانب من محتويات المتحف (مواقع إلكترونية)

تجولت كاميرا برنامج (اعرف قطر) على الجزيرة مباشر في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بمنطقة الشحانية، الذي يُعد أحد أهم المتاحف الشخصية وأكبرها في العالم.

ويحتوي المكان على أنشطة عدة وأماكن ترفيهية، كما يشمل مجموعة من الثقافات بينها متحف ومدرسة للفروسية ومحمية طبيعية.

ويضم المتحف أكثر من 30 ألف قطعة أثرية جُمعت بعناية، تمثل إرثا تاريخيا وثقافيا ودينيا واسعا قلما تجمعت تحت سقف واحد.

ويقع متحف الشيخ فيصل الذي تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع خارج العاصمة الدوحة بمنطقة الشحانية في قلعة مصممة على الطراز التقليدي.

وتبعد منطقة الشحانية عن الدوحة نحو 25 كيلومترًا، وتلقب بمدينة الضباب لأنها منخفضة تضاريسيا، وسُميت الشحانية لوجود نبات الشيح فيها.

ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات الشخصية للشيخ فيصل، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال تشمل الفن الإسلامي والتراث القطري والمركبات والسجاد المصنوع يدويا والعملات المعدنية من أكثر من 4 قارات.

كما يضم المتحف مزرعة للتمور ومدرسة للفروسية ومحمية طبيعية لحيوان المها تهدف إلى الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، التي تُعد أيضا رمزا للدولة، ويُروج المتحف لتراث قطر وثقافتها.

متحف السيارات يضم أكثر من 600 مركبة أثرية (وكالة الأنباء القطرية)

والشيخ فيصل رجل أعمال له ممتلكات متنوعة حول العالم، وجامع للقطع الأثرية وشغوف بها، وقد جُمعت القطع التي تشكل المتحف خلال رحلاته حول العالم.

ويتكون المتحف من 16 قسما يمثل كل واحد منها متحفا بذاته، وتتوزع محتوياته بين السيارات والمجوهرات والسلاح والملابس والوثائق والمخطوطات النادرة والعمارة والمنحوتات.

وتشمل أبرز أقسام المتحف غرفة القرآن، التي تحوي عددا كبيرا من المصاحف، بالإضافة إلى كسوة الكعبة.

وتُعرض في المتحف أكثر من 700 سجادة تعكس مختلف أعمال النسيج والصباغة والأنماط من جميع أنحاء العالم، كما يضم متحف السيارات أكثر من 600 مركبة أثرية تشمل جميع أنواع السيارات من البخارية إلى الشاحنات والسيارات المكشوفة.

وتعرض صالة الملابس بعض الملابس والإكسسوارات من مختلف أنحاء المنطقة، ويكمل الأثاث الأثري والآلات الموسيقية المجموعة، بينما تتزين الجدران بالأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية.

المصدر : الجزيرة مباشر