لا تقيهم مياه المطر ولا برد الشتاء.. نازحو ريف اللاذقية يطلبون غذاءً وخيَما (فيديو)
على الطريقة البدائية يضطر نازحو ريف اللاذقية في سوريا إلى تسلق الجبل لتأمين حطب التدفئة.
لا يستخدم النازحون الحطب للتدفئة فقط بل لتأمين لقمة العيش أيضا وذلك ببيعه والكسب منه.
يعيش النازحون في مخيم يعاني أوضاعا مأساوية وغياب مستلزمات الشتاء، ويعرف هشاشة في البنى التحتية.
انتقلت كاميرا الجزيرة مباشر لرصد أوضاع مخيم “صلاح الدين” في ريف اللاذقية الذي يفتقر إلى أبسط مواد التدفئة الضرورية.
خوفا من البرد والجوع .. نازحون يتسلقون الجبال لتأمين الحطب #مخيم_صلاح_الدين #ريف_اللاذقية #سوريا pic.twitter.com/03EzNYF0bL
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 28, 2021
وفي لقاء مع أحد النازحين، قال إن الخيم بحاجة إلى عوازل تحميهم من برد الشتاء القارس.
عاش نازحو ريف اللاذقية تحت هذه الخيام لأكثر من 7 سنوات حتى أصبحت لا تؤويهم من البرد ولا المطر.
وقال واحد من النازحين لكاميرا الجزيرة مباشر إن الأمر يأخذ منه ساعتين على الأقل في الجبل حتى يتمكن من تأمين بعض الحطب، وأفاد أن كل سكان المخيم يفعلون الشيء نفسه.
وتتضاعف معاناة سكان مخيم “صلاح الدين” وتصبح أيامهم أكثر صعوبة بسبب الحرب والنزوح والطقس القاسي.
أجمع سكان المخيم على أن ظروفهم صعبة وأن حطب التدفئة بأسعار لا تطالها قدرتهم.
يشكو النازحون من أن الكثافة السكانية في المخيم والمناطق المجاورة له تجعل وصولهم إلى الحطب صعبا.
وتُدخل الخيم المهترئة على النازحين مياه الأمطار كل هذا وسط غياب المساعدات الغذائية في الوقت الذي تبقى استغاثاتهم دون مجيب.