مقتل العشرات في أعمال شغب داخل سجن بالإكوادور (فيديو)

مقتل 68 سجينا في أعمال شغب بأحد سجون الإكوادور (AP)

شهد مجمع سجون (غواياكيل) في الإكوادور وللمرة الثانية خلال أقل من شهرين، أعمال شغب وصدامات عنيفة تسببت في مقتل نحو 68 سجينا.

وأظهرت مقاطع مصورة التقطت من داخل السجن وتم تداولها، السبت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي جثث ملقاه على الأرض بعضها اندلعت فيه النيران، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

واندلعت أعمال الشغب قرابة الساعة السابعة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي (00:00 توقيت غرينيتش) حين حاول سجناء دخول قسم من السجن وأطلقوا الأعيرة النارية واستخدموا المتفجرات، فتدخلت الشرطة لاحتواء الأوضاع.

ونشرت وكالات أجنبية صورا لأهالي السجناء وهم مجتمعون في محيط السجن والخوف يظهر على ملامحهم في انتظار أي معلومات عن ذويهم.

وقال مكتب النائب العام الإكوادوري إنه “وفق المعلومات الأولية قُتل نحو 68 سجينًا وأُصيب 25 آخرون” حتى الساعة (19:40) بتوقيت غرينيتش، من مساء السبت.

 

وقالت قائدة الشرطة تانيا فاريلا إن هذه الأحداث “هي نتيجة نزاع بين عصابات إجرامية داخل السجن”.

من جهته، أوضح بابلو أروسيمينا حاكم ولاية غواياس وعاصمتها غواياكيل إن تدخل الشرطة لإعادة إرساء النظام “أنقذ أرواحا”.

وفي السياق، أفاد شهود عيان من قاطني المنطقة المحيطة بالسجن بأنهم سمعوا على مدار ساعات دوي إطلاق نار وصوت انفجارات.

وجاءت أعمال الشغب التي اندلعت اليوم في مجمع سجون غواياكيل في أعقاب إعلان رئيس الإكوادور غويلرمو لاسو حالة الطواريء، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتعزيز قدرة الأمن على محاربة تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم.

يشار إلى أنه، في سبتمبر/ أيلول الماضي، قتل 118 سجينا وأصيب نحو 79 آخرين إثر أعمال شغب مسلحة وقعت أيضا في السجن ذاته.

واندلعت المواجهات المسلحة حينها بين سجناء يعتقد أنهم مرتبطون بعصابات مكسيكية لتهريب المخدرات خصوصا (كارتيلَي سينالوا وخاليسكو نيو جينيريشن).

ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكررة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.

يذكر أن سجون الإكوادور شهدت  230 حالة وفاة هذا العام قبل واقعة اليوم.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات