بسبب كمامة.. حامل تتهم الشرطة بإجهاضها في فرنسا (فيديو)

أدى عنف الشرطة إلى إجهاض جنينها بعد مرور 11 يوما على الحادثة (مواقع التواصل)

تقدمت امرأة بشكوى ضد أفراد من الشرطة الفرنسية، متهمة إياهم بالتسبب في إجهاض جنينها، بعد معاملتها بعنف لعدم ارتدائها كمامة.

وذكرت الصحافة الفرنسية، أمس الإثنين، أن امرأة حاملا تدعى ديبورا أ. أوقفتها دورية شرطة في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب خروجها من مطعم مع صديقتيها، بمدينة غارغيس لس غونس في مقاطعة فال دواز (شمال).

ونشب نقاش بين الشرطة، والنساء الثلاث، بسبب عدم ارتدائهن كمامات، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

ورغم انتفاخ بطنها بشكل واضح بسبب كونها حاملا في الشهر الخامس، فإن الشرطة تعاملت بعنف مع ديبورا (23 عاما)، أثناء اقتيادها إلى المخفر.

وعقب إيداعها في الحجز لعدة ساعات، جرى الإفراج عنها بعدما تبين أنها حامل.

وإثر اخلاء سبيلها، عانت المرأة من آلام مفاجئة وذهبت مرارا إلى المستشفى، لينتهي بها الأمر إلى إجهاض جنينها بعد مرور 11 يوما على الحادثة، حسبما أوردت الصحافة.

وإثر تقدم ديبورا بشكوى ضد أفراد الشرطة عن طريق محاميها، فتحت السلطات تحقيقا في الحادثة.

بدورهم، تقدم الشرطيون المعنيون بشكوة مضادة بحق المرأة وصديقتيها، بتهمة الإساءة للشرطة ومقاومتها.

و أكدت ديبورا في تصريحات صحفية، أنهن التزمن بتحذيرات رجال الأمن وارتدين كمامات، إلا أن الشرطة جاءت مرة ثانية نحوها ودفعتها بشكل متكرر حتى اصطدمت بحائط.

ولفتت إلى أن الشرطة لم تكترث إلى محاولات صديقتيها لتوضيح بأنها حامل.

وذكرت أنها وجنينها كانا يتمتعان بصحة جيدة قبل الحادثة، وأن طبيبها لاحظ آثار كدمات على ظهرها عقب خروجها من الحجز، وعزا ذلك إلى تعامل الشرطة بعنف معها.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر