بسبب شدة البرد وتجمد يديها.. دموع “رهف ” لسان حال أطفال المخيمات

وبدموع وتألم عبرت الطفلة رهف من مدينة دير الزور شمال شرق سوريا؛ عن تآلمها الشديد من البرد، مما أثار مشاعر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا مع دموع الطفلة الصغيرة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة العمل علي توفير أدني متطلبات الحياة لأطفال سوريا، كما دعا البعض لتقديم مساعدة لها وتأمين ملابس دافئة لها.
ورصدت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر لقطات من المدرسة التي تدرس فيها الطفلة السورية داخل مبنى طيني.
A child weeps due to cold in Deir Ezzor.
When we say that exhausted people are in a dire need, many sides criticize us amidst delays. No one receive aid, but nasty lobbies. pic.twitter.com/6wcO1HB1x5
— Omar Abu Layla (@OALD24) December 22, 2020
كما أظهرت لقطات أخرى مقابلات مع الطفلة وأمها وعائلتها وحديثهم عن معاناتهم في المدينة في ظل البرد الشديد.
وأوضح مدير شبكة دير الزور والذي قام ببث مقطع الفيديو عبر حسابه، أن الطفلة وعائلتها هربوا من مناطق سيطرة النظام السوري في دير الزور لمنطقة المعيزلية في ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة القوات الكردية.
وحمل بعض النشطاء مجموعة من الملابس الدافئة والحلوى للطفلة الصغيرة في محاولة لتخفيف دموعها وإشعارها بالدفء.