نوبل للكيمياء 2020: اكتشاف يعطي الأمل لمرضى السرطان وإنجاب أطفال حسب الطلب

عالمة الكيمياء الحيوية الأمريكية جينيفر دودنا من جامعة كاليفورنيا

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الأربعاء، إن العالمتين إيمانويل شاربنتييه وجينفر دودنا فازتا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2020.

وأضافت أن فوزهما جاء لعملهما في تطوير “مقص” جيني، يمكنه إعادة كتابة شفرة الحياة فيما يسهم في علاجات جديدة للسرطان ويعطي أملا في علاج بعض الأمراض الوراثية.

وتقاسمت شاربنتييه الفرنسية ودودنا الأمريكية الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار) لتطويرهما المقص الجيني (كريسبر/كاس9) وهو أداة لتعديل الشفرة الوراثية بدقة في الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة.

العالمة إيمانويل شاربنتييه ، مديرة معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى في برلين

وقالت بيرنيلا ويتونج من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في مراسم لمنح الجائزة “القدرة على قطع الشفرة الوراثية في المكان الذي تريده أحدثت ثورة في علوم الحياة”.

وأصبحت شاربنتييه (52 عاما) ودودنا (56 عاما) سادس وسابع امرأة تفوز بجائزة نوبل للكيمياء لتنضما إلى ماري كوري التي حصلت عليها عام 1911 وفرانسيس أرنولد عام 2018.

وقالت شاربنتييه من معهد ماكس بلانك لعلم مسببات الأمراض في برلين إن مشاعرها فاضت عندما تلقت اتصالا هاتفيا من ستوكهولم لإبلاغها بفوزها بالجائزة.

وقالت “عندما يحدث ذلك تُفاجأ بشدة، وتشعر أن ذلك ليس حقيقيا”.

وامتدت الرحلة من الاكتشاف إلى الجائزة لأقل من عشر سنوات وهي فترة قصيرة نسبيا بمعايير نوبل.

ورغم أن فوز اكتشاف المقص الجيني كريسبر بجائزة نوبل للكيمياء كان مرجحا، فقد كانت هناك مخاوف من إساءة استخدام التكنولوجيا، على سبيل المثال، لإنجاب “أطفال مفصلين حسب الطلب”.

2020 جائزة نوبل في الكيمياء
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز