يلجأ البعض فورًا إلى المضادات الحيوية لعلاج بوادر البرد؛ ولكن الأمهات الدؤوبات لديهن صيدلية خاصة.
تتفن ربات البيوت في تقديم وصفات منزلية للوقاية من البرد وعلاج أعراضه الأولى، ورثنها عبر السنين من الجدات، وثبتت فعاليتها في أوقات كثيرة.
تنبني استراتيجية “طوارئ البرد” في معالجة الحالات البسيطة منها، والتي تكون في مراحلها الأولى، باتباع عادات وعلاجات بسيطة، لإعطاء المجال لجهاز المناعة لمقاومة فيروسات هذا المرض، وتتمثل في:
وتوصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بتلقيح جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر فأكثر. كما تنصح مؤسسة “مراكز السيطرة على الأمراض” التابعة لوزارة الصحة الأمريكية المرضى بما يلي:
تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض. عندما تكون مريضاً، حافظ على مسافة بعيدة عن الآخرين لحمايتهم من المرض أيضًا.
إذا أمكن، ابق في المنزل من العمل والمدرسة والمهمات عندما تكون مريضًا. هذا سيساعد على منع انتشار مرضك للآخرين.
غط فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس. قد منع من هم حولك من الإصابة بالمرض.
غسل اليدين في كثير من الأحيان سوف يساعد على حمايتك من الجراثيم.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا بأنها عدوى فيروسية تصيب، أساساً، الأنف والحنجرة والقصبات وتصيب الرئتين أحياناً. وتدوم العدوى، عادة، أسبوعاً واحداً ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعّك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف.
ويسري الفيروس بسهولة بين الأشخاص عن طريق الرذاذ والجسيمات الصغيرة التي يفرزها المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس. والمُلاحظ انتشار الإنفلونزا بسرعة أثناء الأوبئة الموسمية.
ويتماثل معظم المصابين للشفاء في غضون أسبوع أو أسبوعين دون الحاجة إلى علاج طبي. غير أنّ صغار الأطفال والمسنين وأولئك الذين يعانون حالات مرضية خطيرة أخرى، قد يتعرّضون لمضاعفات وخيمة من جرّاء العدوى ودعم العلاج المناسب.