تعرف على أهمية العثور على الماء في القمر

تسعى مؤسسات الفضاء العامة والخاصة إلى استخراج المياه من القمر، حيث يأملون في استخدامها في صناعة وقود الصواريخ لنقل المهام إلى مدى أبعد في نظامنا الشمسي.

رغم الجهود المبذولة للوصول إلى الماء في القمر،  فإنه ليس من الواضح بعد كمية المياه المتوفرة هناك. يرصد موقع أكسيوس الأمريكي في سلسلة تقارير السباق بين المؤسسات للوصول والاستفادة من الموارد الموجودة على سطح القمر. 

أهمية العثور على المياه على سطح القمر!
  • إذا تمكنت ناسا ومؤسسات أخرى من استخراج المياه من القمر، فسيغير ذلك شكل الاستكشافات  الفضائية كما نعرفها اليوم.
  • موارد القمر ستوفر فعليًا محطة تزود للصواريخ، حيث يمكن للمركبة الفضائية أن تعمل في مهام بعيدة المدى.
  • يمكن تقسيم “الماء القمري” إلى أكسجين وهيدروجين، وهما عنصران ضروريان لوقود الصواريخ.
  • يمكن بعد ذلك نقل الوقود إلى مستودع في المدار يمكن الوصول إليه بسهولة للسفن التي تحتاج إلى التزود بالوقود قبل الطيران إلى الفضاء الأعمق.
  • العلماء على يقين من وجود بعض الماء على سطح القمر، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يمكن الوصول إليه بسهولة واستخدامه في إنتاج الوقود.
  • تخطط وكالة ناسا لإرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر في العام 2024 كجزء من مهمة “أرتميس” / Artemis.
  • يُعتقد أن قطبي القمر غنيان بالجليد من 100 مليون إلى مليار طن متري، وفقًا لبعض التقديرات لأن هذه المنطقة في الظل دائمًا. 
  • لكن العلماء ما زالوا لا يعرفون الكثير عن طبيعة الجليد الذي قد يكون هناك.
  • تخطط ناسا لاكتشاف كمية الجليد الموجود على سطح القمر في السنوات القادمة، مع إطلاق مهام جديدة مثل مركبة الفضاء لونار فلاش لايت (Lunar Flashlight) في العام 2020.
  • إذا تم العثور على المياه وتمكنت ناسا من استخراجه، فمن المحتمل أن تعمل ناسا على استخراجه من كواكب أخرى مثل المريخ، ما يجعل المهام من وإلى الكوكب الأحمر أسهل وأرخص.
إطلاق صاروخ يحمل مهمة أبولو 11
التحديات
  • يعد استخراج المعادن على الأرض عملية صعبة للغاية، حيث تحتاج المعدات إلى قطع غيار باستمرار. لذلك من المحتمل أن يكون التعدين في أماكن أخرى من النظام الشمسي أكثر صعوبة. 
  • ستتطلب عمليات التعدين أيضًا كميات كبيرة من الطاقة، لذا يجب وضع هذا النوع من البنية التحتية على سطح القمر.
القمر الأزرق
  • تسعى شركة “بلو أوريجين/ Blue Origin التابعة  للملياردير جيف بيزوس، إلى القيام بأبحاث في مجال المياه القمرية. 
  • كشف جيف بيزوس في مايو/ أيار الماضي النقاب عن مركبة Blue Moon المخصصة للهبوط على القمر التي من المتوقع أن تستخدم لنقل البشر والمعدات. 
  • من المتوقع أن يتم تزويد مركبة Blue Moonبالهيدروجين والأكسجين المستخرج من الماء الموجود على سطح القمر.
مركبة الهبوط "القمر الأزرق"
المصدر : موقع أكسيوس