شركة “غوغل” ترسل هدايا لمولود إندونيسي يحمل اسمها

غوغل الإندونيسي محمولا على يدي والده وأخته عن يساره

أرسلت شركة “غوغل” الأمريكية العملاقة هدايا إلى مولود إندونيسي أطلق عليه والداه اسم الشركة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.

المولود غوغل في إندونيسيا:
  • يؤمن الكثير من الآباء في إندونيسيا بفكرة أن للاسم قدسية خاصة ما يجعل للأسماء التي يطلقونها على أطفالهم تحتوي على آمالهم فيما سيصبحون عليه.
  • هذا الاعتقاد، جعل زوجان إندونيسيان، على ما يبدو، أن يكون ابنهما مفيدا مثل محرك البحث الأكثر شعبية في العالم، فأطلقا على وليدهما اسم (غوغل).
  • وُلد الطفل غوغل” في نوفمبر/ تشرين ثان، لكن شهادة ميلاده انتشرت بشكل واسع النطاق بعد أن نشرتها والدته على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تندر بعض المعلقين عبر الإنترنت من أن المولود سيجد صعوبة في البحث على اسمه عبر محرك البحث “غوغل”.
  • قالت الأم، إيلا كارينا” لقد أرسلت شركة غوغل عدة أشياء على سبيل التقدير”.
  • الأم أوضحت “هنأتنا غوغل وعبرت عن أملها في أن يساعد “الطفل غوغل” الكثير من الأشخاص”.
  • الوالدة شكرت شركة غوغل وأضافت” نشكر الشركة على اهتمامها.. نحن أكثر ثقة الآن”. 
استلهام التكنولوجيا:
  • إضافة إلى قائمة متزايدة من الأطفال الإندونيسيين الذين يحملون أسماء، غير مألوفة دلف هذان الزوجان من “بيكاسي ريجنسي” إلى أبواب التكنولوجيا الحديثة واستلهما من عجائب الإنترنت عند طرح اسم لطفلهما الصغير.
  • ولد الطفل غوغل في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، لأبوين يحملان أسماء إندونيسية عادية -وأندي كاهيا سابوترا- 31 عاما و-وإيلا كارينا- البالغة من العمر 27 عاما، إلا أن غوغل هو أول عضو في العائلة يحمل اسما مستوحى من التكنولوجيا، حيث أن لأخته الكبرى اسما إندونيسيًا.
  • جد الولد الصغير كان لديه تحفظات على اسم حفيده، غير أن والد الطفل أقنعه بأن “غوغل لها معنى كبير، وأعرب عن أمله أن يتمكن غوغل من مساعدة الكثير من الأشخاص، عندما يكبر”.
المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر