أحدثهم واكد وأبو النجا: نجوم مصر بين المهجر والمنفى

خالد أبوالنجا (يمين) وعمرو واكد خلال مؤتمر ضد السيسي في واشنطن

انطلقت موجة هجرة جديدة للفنانين المصريين إلى الخارج بعد الانقلاب العسكري عام 2013 لتُعيد إلى الذاكرة سابقاتها.

فقد استقر كل من الممثلين هشام عبد الله ومحمد شومان في إسطنبول، ويعيش النجم المصري العالمي عمرو واكد في جنوب إسبانيا، بينما هاجر خالد أبو النجا إلى ألمانيا، ويعيش البرلماني والمخرج خالد يوسف في باريس بفرنسا.

واستعرض تقرير على موقع “الجزيرة الوثائقية” موجات هجرة الفنانين المصريين خلال الخمسين عاما الماضية كان أبرزها هجرة ما بعد نكسة 1967.

من بيروت إلى إسطبنول 
  • قضت هزيمة 1967 على صناعة السينما في مصر، وتحولت الأستوديوهات والمعامل التي كانت أشبه بخلايا نحل إلى خرائب تنعي من كانوا فيها يوما.
  • لجأ إلى بيروت في تلك الفترة حسين فهمي ونبيلة عبيد ومديحة كامل وناهد شريف وفريد شوقي وشمس البارودي وغيرهم.
  • استقبلت إسطنبول عددا من الفنانين، كما اضطرت الفنانة فاتن حمامة إلى الهجرة هروبا من مطاردة جهاز المخابرات العامة لها لتجنيدها، فاستقرت لعامين مع زوجها -في ذلك الحين- النجم العالمي عمر الشريف في لندن.
  • إذا كانت الموجة الأولى بعد الهزيمة قد حدثت اختيارا – في أغلب الحالات – من الفنانين بحثا عن عمل، فإن الموجة الثانية جاءت إجبارا، بل تحت تهديد النظام الانقلابي الذي لا يقبل مجرد التفكير في المعارضة، ويقرر لمن يجرؤ عليها عقابا قد يبدأ من السجن وينتهي بالموت.

للاطلاع على التقرير كاملا يرجي زيارة الرابط التالي:
نجوم مصر.. خمسون عاما بين المهجر والمنفى

المصدر : الجزيرة مباشر