أسئلة لم تجب عنها آبل بشأن خدماتها الجديدة

رغم إعلان شركة آبل الأمريكية العملاقة عن عدد من أهم خدماتها خلال سنوات فإن الإعلان غابت عنه معلومات مهمة.

• خدمة آبل نيوز: سيتحول تطبيق آبل نيوز إلى متجر يضم جميع أنواع الإصدارات الصحفية باسم “آبل نيوز بلس”. 
• ستضم هذه الخدمة العشرات من المجلات والصحف، باستثناء صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز اللتين يبدو أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق مع آبل بخصوص الاستفادة من خدماتهما الإخبارية. 
• آبل كارد، وهو بطاقة ائتمان دشنتها آبل بالتعاون مع مجموعة غولدمان ساكس المصرفية.
• آبل أركيد، وهي خدمة ألعاب ألكترونية.
• آبل تي في، وهي خدمة قنوات تلفزيونية.
• آبل تي في بلس: وستقدم فيها آبل خدمات تلفزيونية وبرامجية من إنتاجها، ستعتمد فيها على عدد من كبار الأسماء في هوليود.

• تعد الخدمات التي أعلنتها آبل أمس الإثنين من أهم ما أعلنته في تاريخها.
• إذا كانت آبل في نسختها الأول قد دشنت كمبيوتر ماكنتوش، وفي نسختها الثانية دشنت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية وساعة آبل وغيرها، فإن آبل في نسختها الثالثة تدشن مجموعة من الخدمات المهمة ذات العوائد المتصاعدة.

• لكن إعلان الخدمات الجديدة جاء منقوصا من بعض المعلومات التي كان ينتظرها المراقبون والمستهلكون.
• لم تكشف آبل مثلا عن أسعار خدمة “آبل تي في” التي يتوقع أن تضم باقات من القنوات التلفزيونية. 
• الشركة لم تفصح كذلك عن أسعار خدمة “آبل تي في بلس”.
• لم تعلن آبل أيضا عن خططها بخصوص الإنفاق على خدمات المحتوى المرئي الذي ستنتجه، فإذا كانت تسعى لمنافسة شركة مثل نتفليكس فإن الأخيرة تنفق نحو 10 مليارات دولار سنويا على إنتاج المحتوى.
• كانت خدمة “آبل نيوز بلس” هي الخدمة الوحيدة التي كشفت آبل عن أسعارها، حيث ستبلغ 9.99 دولارات شهريا، والتي ستضم العشرات من الصحف والمجلات ومن بينها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. 
• لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخدمة ستمكن المشتركين من الوصول إلى جميع المحتوى في هذه الصحف أم سيظل هناك محتوى حصري لا يستفيد منه سوى المشتركين المباشرين في الصحف.
• لم تعلن آبل كذلك عن أسعار خدمات “آبل أركيد” أو بطاقات ائتمان “آبل كارد”.
• علقت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية على غياب هذه المعلومات المهمة بقولها: “إذا كان لديك فعالية لتدشين شيء ما فإن عدم تقديم أجزاء رئيسية من المعلومات يبدو غريباً. أليس هذا الحدث هو المنصة لتقديم هذه المعلومات؟”