سلط نقد سينمائي الضوء على قصة المنتج والمخرج الأمريكي الشهير هارفي واينستن، المتهم بالتحرش بفنانات على مدار 30 عاما.
ما قصة هارفي؟
- اتهمت مجموعة من الممثلات والموظفات واينستن بالتحرش في قضايا موزعة زمنياً، يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 30 سنة مضت.
- انتشر تحقيق في جريدة “نيويوركر” الأمريكية، عن قضية واينستن، لتحتل واجهات القنوات الإعلامية والمواقع الإلكترونية.
- المخرجة والمصورة البريطانية أورسولا ماكفارلين، استغلت ما أثير حول واينستن، وأخرجت فيلما وثائقياً، بعنوان “مُحصّن” (2019).
- في نقد سينمائي، يرى عبد الكريم قادري، أن ماكفارلين أرادت في فيلمها، حصر العمل في قضايا التحرش كفعل، وواينستن صانع لهذا الفعل.
- أما ردة الفعل فكانت المخرجة هي صاحبتها مدفوعة بأيدولوجيتها وانتصاراً للأنثى فيها، وفق نقد قادري.
- يقول قادري إن المخرجة في الفيلم، كانت بمثابة الخصم والحكم من خلال المعالجة والطريق الذي عبدته لتسير عليه ضحايا هارفي واينستن المفترضات.

تجاهل الصوت الآخر
- يعتبر النقد أن المخرجة غيبت الصوت الآخر تماماً في الفيلم، واكتفت ببعض الإشارات الدفاعية الصغيرة عن واينستن.
- صورت المخرجة هارفي واينستن على أنه منتج عادي ومنسي وليس منتجاً كبيراً حصل على أكبر عدد من الجوائر والأوسكار، وفق عبد الكريم قادري.
- سردت المخرجة حادثة تحرش لهارفي اقترفها مع موظفة جديدة لديه، ذاكرة في الفيلم بأنه استغل فقرها وحاجتها للعمل.
- يشير قادري إلى تحامل الفيلم على هارفي، ويذكر أنه لم يكن متوازناً من ناحية الموضوع.
- يذكر الناقد أن المخرج غيب العديد من الجوانب والأركان التي يمكن أن تحافظ على مسافة واحدة بين جهات الخصومة.
- جاءت كل الاتهامات الموجهة لهارفي واينستن في سياق واحد، ما جعله غولا سينمائيا يلتهم كل الممثلات الجميلات اللواتي يجدهن في طريقه.
لمتابعة المادة كاملة: