الآباء ليسوا مضطرين للإجابة على كل أسئلة أطفالهم

سلوك الآباء ومخاوفهم قد تؤدي لإصابة الأطفال باضطرابات القلق

يمكن أن تتسبب بعض الأسئلة التي يطرحها الأطفال في إرباك آبائهم، ما يجعلهم يجيبون أحيانًا على نحو غير ودود بعبارات من قبيل “لا تسأل كثيرًا على هذا النحو!”.

وكي يتعامل الآباء مع هذه المواقف على نحو أمثل، أوصى الاتحاد الألماني لحماية الأطفال بأنه من الأفضل تحضير بعض الجمل المعيارية عندما لا يكون هناك إجابة جاهزة على عجلة لدى المرء.

وأوضح الاتحاد أنه يمكن للأم أو الأب أن يقولوا لطفلهم مثلًا “أنا نفسي لا أعرف ذلك. ولكن يمكننا اكتشاف ذلك سويًا. وسوف أسجل السؤال كي لا أنسى.

وعن فائدة ذلك، أوضح الاتحاد أن الطفل يشعر في هذا الوقت أنه يتم التعامل معه على محمل الجد، وسوف يفهم في الوقت ذاته أن البالغين ليسوا على علم بكل الأمور أيضًا.

وأضاف الاتحاد أنه يفضل أحيانًا أن يستفسر الآباء من طفلهم عن سؤاله وأن يقولوا له مثلًا “ماذا تقصد بذلك؟”، موضحًا أنه يمكن للآباء بذلك التعرف على ابنهم أو ابنتهم وعن صورة العالم لديه.

وكإمكانية أخرى للرد على أسئلة الأطفال، أشار الاتحاد أيضًا إلى أن الإجابة بعبارة “يتعين عليّ إمعان التفكير لدقيقة”، توفر للآباء الوقت وترفع عنهم الضغط.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية