شاهد: 50 قتيلا في أسوأ حرائق غابات بولاية كاليفورنيا

ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات الهائلة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى 50 قتيلا وأكثر من 220 مفقودا وتسببت أيضا في تدمير أكثر من سبعة آلاف منزل، وإجلاء آلاف السكان.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية (الأربعاء) أن السلطات أمرت بإجلاء آلاف الأشخاص عن منازلهم في المناطق المهددة بوصول الحرائق إليها للحفاظ على أرواحهم، مشيرة إلى الحرائق دمرت آلاف الأراضي وتسببت في إصابة عدد من رجال الإطفاء الذين يشاركون في جهود المكافحة.

• على الرغم من أن حرائق الغابات أصبحت من الأمور المعتادة في كاليفورنيا، إلا أن الولاية الأكبر في الولايات المتحدة تعاني الآن من واحدة من أسوأ موجة الحرائق في تاريخها الحديث تسببت في نزوح مئات السكان من منازلهم.
• عثر على ستة ضحايا آخرين أمس داخل وحول بلدة اجتاحتها الأسبوع الماضي ألسنة اللهب في شمال الولاية، ليرتفع في كارثة حرائق الغابات التي صُنفت بالفعل كأسوأ حريق في تاريخ الولاية من حيث عدد الوفيات والدمار.
• مشطت فرق من الطب الشرعي، معها كلاب مدربة على اكتشاف الجثث، موقعا تناثر فيه الرماد والأنقاض المتفحمة في باراديس بولاية كاليفورنيا في سفح جبل على بعد حوالي 280 كيلومترا إلى الشمال من سان فرانسيسكو.
• تبذل جهود مكثفة لتحديد أماكن الضحايا، في اليوم السادس للحريق الذي أتى على أكثر من سبعة آلاف منزل ومبنى، بما في ذلك معظم مساحة بلدة باراديس والتي كان يسكنها نحو 27 ألف شخص.
• كورى هونيا رئيس مقاطعة بيوت، قال في وقت سابق إن 228 شخصا في عداد المفقودين وإن مكتبه يعمل على تحديد مصير ما يقرب من 1300 شخص آخرين طلب أقاربهم البحث عنهم بشكل جيد.
• لا يزال أكثر من 50 ألفا من سكان المنطقة يخضعون لأوامر إجلاء ولا يزال 15 ألف و500 مبنى مدرجة كأماكن مهددة بالحريق.

• بيوت وأبنية سكنية ومتاجر في مناطق مختلفة من كاليفورنيا تحولت إلى أطلال بفعل الحرائق فيما فضل السكان الرحيل عنها والانتقال إلى مناطق أخرى خوفاً من المجهول.
• السلطات المحلية سخرت كل طاقتها لإخماد الحرائق المستعرة واستخدمت الطائرات العملاقة والحوامات بمختلف أنواعها فيما لا يزال المئات من رجال الإطفاء يبذلون جهوداً حثيثة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيوت والأثاث المنزلي الذي التهمته الحرائق.
• سكوت جالبيرت -مسؤول في منظمة عناصر الإطفاء في كاليفورنيا- قال إن هناك أكثر من 8 آلاف رجل إطفاء، من الولاية ومحليين في الخطوط الأمامية للمكافحة ومع ذلك “لم ينتهِ الأمر”.
• لا يعرف مصير العديد من الأشخاص بعد مرور أيام على اندلاع الحريق في بارادايس البلدة التي يبلغها عدد سكانها 27 ألف نسمة، مع اشتعال النيران بشدة لدرجة أن السلطات جلبت معها مختبرا متنقلا لتحليل الحمض النووي وعلماء أنثروبولوجي للمساعدة في التعرف على القتلى.
• تشهد كاليفورنيا منذ الخميس الماضي ثلاثة حرائق ضخمة هي حريق كامب (Camp Fire) في منطقة بارادايس ومقاطعة بيوت، وحريقا وولسي وهيل (Woolsey and Hill) في جنوب الولاية شمال غرب لوس أنجليس.
• التهديدات من النيران، وصلت إلى مقاطعة سان دييغو حيث دعا المسؤولون المواطنين إلى تجنب أي أنشطة خارج المنزل تقضي بإشعال نيران خشية أن تؤدي إلى حوادث قد تساهم في اندلاع حرائق.
• الحرائق طالت منطقة “ماليبو” التي تُعدّ أرض المشاهير وتحتضن عدداً كبيراً من منازل النجوم الذين أُجبر كثير منهم على إخلاء منازلهم.
• مسؤولو الإطفاء يقولون، إن الحريق الهائل، الذي يمتد من لوس أنجليس وحتى المحيط الهادئ، لم يتم احتواء سوى 30 في المئة منه مع أن ذلك يعد تقدما كبيرا أنجز في بضعة أيام.