كشفت دراسة جديدة عن ارتباط بين تغير الحالة المزاجية للإنسان والشعور بالجوع.
أبرز ما ورد في تقرير الإندبندنت البريطانية:
- الشعور بالغضب عند الجوع يعود إلى الانخفاض المفاجئ في مستويات الغلوكوز أو نقص سكر في الدم.
- جسم الإنسان يستمدّ الطاقة من الدهون والغلوكوز، لذا يُعبّر الشعور بالجوع عن انخفاض مستوى الغلوكوز في دمِنا.
- الشعور بالجوع والغضب في آن واحد ظاهرة درستها جامعة غْيولف الكندية، ووجدت أنها قد تشير إلى علاقة مَتينة بين المزاج والأكل.
- وجد الفريق البحثي أدلة على أن تغيير مستوى الغلوكوز يمكن أن يكون له تأثير دائم على حالة المزاج.
- حاكى فريق الدراسة الشعورَ بالجوع لدى الفئران، ووجدَ تحوّليْن رئيسيّيْن في سلوكها، الأولُ فقدان الطاقة والثاني القلق والعدوانية.
- تم حقن الفئران بجرعة جعلتها تعاني من نقص السكر في الدم، ووضعوها في غرفة، ثم حقنوها بالماء ووضعوها في غرفة أخرى.
- بعد ذلك تم إعطاء الفئران الحرية إلى أي غرفة تدخل إليها، فكانت الغالبية تتجنب الغرفة التي عانت فيها من نقص السكر في الدم.
- فحص الباحثون الدم بعد معاناة الفئران من نقص السكر في الدم فلاحظوا ارتفاع نسبة الكورتيكوستيرون ما يدل على زيادة التوتر.
- التجربة تدعم أن الفئران واجهت المزاج السيء عند نقص مستوى السكر في الدم.
- بسبب الارتباط بين نقص نسبة السكر في الدم والحالة المزاجية السيئة، يخطط الباحثون لتحديد ما إذا كان نقص نسبة السكر في الدم لفترات طويلة قد يسبب الاكتئاب.