تصاعد العنف في سوريا

قتل ثلاثين مدنيا على الأقل الأربعاء عندما قصفت طائرات حربية محطة وقود في ضاحية المليحة بدمشق، بحسب ناشطين من المعارضة السورية.

وقال أحد الناشطين وصل إلى المنطقة بعد ساعة من وقوع الغارة “أحصيت 30 جثة على الأقل إما حرقت أو قطعت أوصالها”. وأضاف ناشط آخر أن طائرات حربية قصفت المنطقة أثناء وصول شحنة وقود وتجمع الناس عند المحطة.

وأظهرت لقطات فيديو التقطها ناشطون لم يتسن التحقق من صحتها من جهة مستقلة جثة رجل يرتدي خوذة على دراجة نارية وسط ألسنة لهب طوقت المكان والذي قتل خلال الهجوم فيما يبدو أثناء وجوده وسط طابور من المركبات انتظارا للوقود كما شوهد رجل وهو يحمل جثة مقطعة الأوصال.

وضاحية المليحة واحدة ضمن سلسلة من الضواحي التي تسكنها أغلبية سنية وتطوق العاصمة وكانت في طليعة الانتفاضة المستمرة منذ 21 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

هذا وتسيطر القوات الحكومية على وسط دمشق وهي تقصف الضواحي من الجو.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أفرادا من الجيش الحر أطلقوا نيران الأسلحة الآلية وقذائف المورتر على طائرات هليكوبتر متوقفة في قاعدة جوية في شمال البلاد قرب الطريق السريع الرئيسي بين حلب ودمشق الأربعاء.

وأضاف المرصد السوري أن جماعة جبهة النصرة ولواء أحرار الشام ووحدات أخرى تقاتل في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا تهاجم مطار تفتناز العسكري، ولم ترد على الفور أنباء عن القتال حول المطار العسكري من وسائل الإعلام الحكومية السورية.