مع الحكيم يسلط الضوء على الوضع الصحي في قطاع غزة بعد العدوان الأخير (فيديو)

رصد برنامج (مع الحكيم) على شاشة الجزيرة مباشر بيانات تفيد منع الاحتلال توريد أجهزة طبية ضرورية للأقسام الحيوية في المستشفيات في قطاع غزة بعد العدوان الأخير على القطاع.

وأوضحت البيانات أن من بين الأجهزة 24 جهاز أشعة تشخيصية، إضافة إلى منع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة أجهزة أخرى معطلة، والتي تعد ذات أهمية كبرى في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى في أقسام الطوارئ والعمليات والعنايات المكثفة.

كما أعاقت قوات الاحتلال خروج مرضى قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات الضفة الغربية المحتلة، خاصة مرضى السرطان ما هدد بتدهور حالتهم الصحية، وسط مطالبات بالتحرك لتعويض هذه النواقص في القطاع.

ويخلف كل عدوان يشنه الاحتلال كارثة صحية وإنسانية تزيد المعاناة من سنوات الحصار الطويلة.

وأغلقت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، لأنها لم تتسلم أي شحنات وقود بسبب الحرب.

وعلى أثر إعلان توقف المحطة، أعلنت وزارة الصحة بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية في حالة انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم، إذ يمثل انقطاع التيار الكهربائي تهديدًا خطيرًا على عمل الأقسام الحيوية في المراكز الطبية والمستشفيات.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات غزة عانت نقصًا شديدًا في الأدوية الأساسية يقدر بنحو 40%، وعجزًا بنسبة 32% في المستهلكات الطبية، فضلًا عن 60% من العجز في لوازم المختبرات وبنوك الدم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، الذي استمر 3 أيام، عن 48 شهيدًا بينهم عدد من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 360 مصابًا بجروح متفاوتة.