ابتسامة هوليوود.. إجراء تجميلي أم علاجي؟ مع الحكيم يجيب (فيديو)

تعد صحة الأسنان وجمال الابتسام من الأمور المهمة التي لا ينفصل بعضها عن بعض، إذ يرتبط شكل ووظيفة الأسنان واللثة ارتباطًا وثيقًا، وهذا هو السبب الأساسي في تطوير علاجات وأجهزة حديثة تأخذ في الاعتبار جميع هذه الجوانب.

وقال الدكتور واصف صيرفي المتخصص في طب الأسنان وتجميلها وامتياز علاج عصب الأسنان في مركز ماربل الطبي في قطر إن عمليات تجميل الابتسام غالبًا ما تبدو كأنها تدور حول شكل الأسنان فقط.

لكن الدكتور واصف أوضح في لقاء مع برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر أن مصطلح تجميل الأسنان لا يقتصر على الإجراءات العلاجية لإعطاء الأسنان مظهرا أجمل، بل يشمل أيضا إصلاح عيب شكليّ أو وظيفي في الأسنان مثل الكسور وتزاحم الأسنان وبروزها.

وأكد أن جراحة اللثة جزء مهم من تجميل الأسنان، إذ يمكن أن تغير إجراءات إصلاح اللثة مظهر الابتسام بشكل كبير، موضحا أنه على الرغم من أن الأسنان هي الجانب الظاهر فإن التوازن بين الأسنان واللثة مهم جدًّا.

وأشار إلى أن أمراض اللثة تؤدي إلى انفصال اللثة عن الأسنان وتكوين جيوب من البكتيريا تبدو غير جذابة وغير مريحة، فضلا عن إزالة أنسجة اللثة من المناطق التي تنمو فيها بشكل متضخم.

وأضاف الدكتور واصف أن تجميل الأسنان من التخصصات الطبية التي تتطور باستمرار، كما أن متابعة الطبيب لهذا التطور تجعل الأمر أسهل على الطبيب والمريض وتساهم في أن تكون الجراحة أكثر نجاحا.

وأشار إلى أن من أفضل الأجهزة في هذا المجال جهاز الكاميرا الفموية (intraoral scanner)، الذي يقوم بعدة مهام تشخيصية أهمها الفحص الفم من الداخل والخارج والتصوير المقطعي المحوسب، لإعطاء أفضل النتائج بناءً على احتياجات كل مريض.

وأوضح أن معظم الناس يعتقدون أنه بعد علاج الأسنان، يمكنهم المضي قدمًا في الحياة بابتسام مستقيم دون بذل جهد، إلا أن ذلك لا يتحقق إلا إذا اتبع الشخص إرشادات تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على الفلورايد مرتين على الأقل يوميًّا.

ودعا إلى أن تكون عملية التنظيف بعد كل وجبة وقبل النوم، فضلا عن استخدام خيط الأسنان بشكل يومي لتنظيف ما بين الأسنان وللتخلص من بقايا الأطعمة العالقة بينها.

المصدر : الجزيرة مباشر