كورونا.. موجة جديدة تلوح في أفق أوربا مع دخول الشتاء وتخوّف من متحورات أوميكرون
ستواجه أوربا على ما يبدو موجة جديدة من فيروس كورونا مع قدوم الطقس البارد، في وقت حذر فيه خبراء الصحة من أن التقاعس عن تلقي اللقاحات والارتباك بشأن أنواعها المتاحة سيحد من تلقي الجرعات التنشيطية.
ولا تزال سلالتا (بي إيه 4) و(بي إيه 5) المتحورتان من أوميكرون اللتان سادتا هذا الصيف وراء غالبية الإصابات، لكن سلالات أحدث متحورة من أوميكرون تزداد انتشارًا أيضًا.
وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن العلماء يتتبعون مئات الأشكال الجديدة من أوميكرون، في حين بيّنت تقارير المنظمة الصادرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ارتفاع الحالات في أوربا.
Check out our latest updates on the safety of all #COVID19vaccines authorised in the 🇪🇺
👉https://t.co/pic1VuKUNO#SafeVaccines pic.twitter.com/YWgNg6lf3r— EU Medicines Agency (@EMA_News) October 6, 2022
وأظهرت بيانات المنظمة أن الحالات في الاتحاد الأوربي بلغت 1.5 مليون الأسبوع الماضي، بزيادة تقدر بنحو 8% على الأسبوع السابق، رغم التراجع الكبير في إجراء الفحوص، وانخفاض الإصابات على الصعيد العالمي.
وارتفعت أعداد المصابين الذين يدخلون المستشفيات في العديد من دول التكتل الأوربي المكون من 27 دولة وكذلك في بريطانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
CDC recommends that everyone ages 12 years and older get an updated #COVID19 booster when eligible. The updated booster provides broader protection against newer BA.4 and BA.5 Omicron subvariants.
Learn more: https://t.co/009bOerScg pic.twitter.com/Ore0cDjDCy
— CDC (@CDCgov) September 9, 2022
وبدأت أوربا اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول التطعيم بلقاحات مخصصة لأوميكرون من بينها نوعان يستهدفان السلالات (بي إيه 1) و(بي إيه 4) و(بي إيه 5) إلى جانب لقاحات الجيل الأول.
أما في بريطانيا، فقد صرحت السلطات باستخدام الجرعات المخصصة لسلالة (بي إيه 1) فقط.
How does the post-COVID-19 condition impact our health systems?
The expert panel's opinion will summarize the current knowledge, its probable causes & symptoms.
Join our webinar:
🗓 Tuesday 18 October 2022
⏰ 14.00 – 16.00 CEST#EUHPP #HealthUnion— EU Health – #HealthUnion (@EU_Health) October 4, 2022
وسمح المسؤولون الأوربيون والبريطانيون بإعطاء أحدث الجرعات التنشيطية لمجموعة محددة من الناس تشمل المسنّين والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة.
وقال خبراء الصحة العامة إن ما يُعقد الأمور أكثر هو اختيار نوع اللقاح الذي تؤخذ منه جرعة تنشيطية، وهو ما سيزيد من الارتباك، كما أن الاستعداد للحصول على جرعة أخرى -قد تكون الرابعة أو الخامسة- بدأ يضعف.
وقال مارتن ماكي -أستاذ الصحة العامة الأوربية في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة- “بالنسبة لمن يشعرون بقلق أقل حيال مخاطر اللقاحات فمن المرجح أن يقل تلقي الجرعات بفعل الرسائل التي تفيد بأن الأمر قد انتهى إلى جانب عدم وجود أي حملات دعائية كبيرة”.