دراسة جديدة: ذوو الأعضاء المزروعة أقل استجابة للقاحات كورونا.. ما الحل؟

يعيش أكثر من 400 ألف شخص في الولايات المتحدة بأعضاء مزروعة وفقًا للسجل العلمي وطبقًا لما ورد من معلومات في برنامج مع الحكيم عن دراسة جديدة، نُشرت هذا الأسبوع في دورية “حوليات الطب الباطني” (ANNALS OF INTERNAL MEDICINE).

وقد تابع باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز 30 مشاركًا من ذوي الأعضاء المزروعة الذين حصلوا على جرعة ثالثة من لقاحات فيروس كورونا. ويقول الباحثون إن هذه هي الدراسة الأولى التي تقدم تقريرًا عن الاستجابة لجرعة لقاح ثالثة، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية “إن بي آر” (​NPR).

ووجدت نتائج الدراسة أن ثلث المرضى الذين لم يكن لديهم سابقًا أجسام مضادة يمكن اكتشافها أظهروا زيادة في مستويات الأجسام المضادة بعد تلقي جرعة ثالثة وجميع المرضى الذين أظهروا مستويات منخفضة من الأجسام المضادة سابقًا بعد جرعتين من اللقاح أظهروا مستويات عالية من الأجسام المضادة بعد الجرعة الثالثة.

لذا رجح علماء في جامعة جونز هوبكنز أن الحل الأمثل لتحصين هذه الفئة هو تعزيز جرعات اللقاح لزارعي الأعضاء وذوي المناعة المحدودة كما يوصي مسؤولو الصحة في فرنسا بمنح المرضى الذين يعانون من نقص المناعة الشديد، بما في ذلك مرضى زراعة الأعضاء ومرضى غسيل الكلى وغيرهم، جرعة ثالثة من لقاحي فايزر أو موديرنا.

ويسعى الباحثون حاليًا للحصول على موافقة الجهات التنظيمية لبدء دراسة تداخلية إذ يمكنهم إعطاء ذوي الأعضاء المزروعة جرعة ثالثة من اللقاح ومراقبة استجاباتهم، ويأملون في تسجيل المشاركين خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.

لكن في الوقت الحالي، أفضل شيء يمكن أن نفعله جميعًا للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هو تلقي اللقاح حتى تتمكن أجهزة المناعة الطبيعية من حماية المعرضين للخطر وتحسين استجابة الجسم للتلقيح.

المصدر : إن بي آر + الجزيرة مباشر